تقنية الميونغ لتحسين شكل الوجه خطوة بخطوة
نظرة سريعة على محتويات المقال:
الإطلالة السنيمائية الجذابة، والوجه منحوت القسمات أصبح في هاته الأيام مطلبا لعامة الناس، ولا يقتصر على النجوم والمشاهير والمؤثرين فقط، خاصة مع انتشار القنوات اليوتيوب والتيك التوك، ومن هنا جاءت أهمية تقنية الميونغ Mewing، التي تطالعنا بأخبارها وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق الشكل الجذاب للناس جميعًا، فما هي تلك التقنية وكيف تعمل، هذا ما سوف نتحدث عنه هنا.
ما هي تقنية الميونغ Mewing
الأساس الذي قامت عليه تلك النظرية، هو تأثير وضعية اللسان على الفك وتأثيره في الشكل العام للوجه، فمن الطبيعي أن يكون لحجم الفك وارتفاعه تأثير كبير على الفم والوجنتين، وهما أهم ما يميز قسمات الوجه ويجعله منحوت.
كما أن الذقن تتأثر بالفك أيضًا، ووضع اللسان والفك الصحيح يقلل من تراكم دهون الذقن، ويجعله مشدود، ويمكن وصف آلية العمل بتلك النظرية في النقاط التالية:
- جعل اللسان ملتصق بسقف الحلق العلوي.
- يكون اللسان خلف الأسنان ليدفع الفك للأمام.
- رفع الرأس لأعلى وارجاع الكتفين للخلف.
- تلك الحركة تزيد من اتساع الحنك.
- ترتفع الوجنتين لأعلى مع ارتفاع الفك.
- تلك الحركات تطبق بشكل دائم.
- قد يواجه الانسان صعوبة في بداية الأمر، ولكن سرعان ما يتحول روتين وعادة طبيعية يعتاد عليها.
- تقنية الميونغ تجعل عملية التنفس أفضل.
- بالاستمرار على هذا الوضع يصبح الوجه تدريجا أكثر حدة، ويكون منحوت بشكل جذاب.
من هو صاحب تقنية الميونغ
مكتشف تقنية الميونغ هو طبيب واختصاصي الأسنان في المملكة المتحدة “مايك ميو“، وهو يعمل في مجال تقويم العظام، وبدأ في وضع نظريته الخاصة بشأن تقويم الأسنان وتطوير عظام الوجه.
قد سلك مايك طريق والده اخصائي الأسنان جون ميو، وهو صاحب نظرية إرجاع كافة مشاكل الأسنان لوضع الفم غير الصحيح، ومراحل رحلة مايك ميو في تقويم الإنسان كما يلي:
- استطاع أن يضيف إليه شهرة والده، ليبدأ منها ويصبح في وقت قصير، من أشهر أطباء التجميل والصحة العامة.
- انتقل صيته إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
- رغم نجاحه الكبير إلا أن هناك عدد من المشككين في صحة نظرياته وفعاليتها الصحيحة في تقويم الأسنان، وقد يرى البعض أنها قد تلحق الضرر، إذا لم تطبق بشكل سليم.
- أثارت نظرية الميونغ لمايك ميو جدال كبير في الأوساط الطبية حول وضعية الفم وتأثيرها المتوقع على الصحة العامة.
مميزات تقنية الميونغ
الحلم في الوصول لشكل وجه مثالي جعل أشخاص كثيرون يهتمون بالبحث حول تقنية Mewing، فهل هي تستطيع أن تحقق أحلامهم فعليًا، وبالفعل هناك بعض المميزات المعترف بها طبيا مثل:
- تعمل على تحسين وضع خط الفك، لأن وضع اللسان خلف الفك العلوي يجعل مسار خط الفك أكثر تحديدًا.
- تحسين عملية التنفس الطبيعية، لأن ضبط اللسان والفك يعمل على اتساع مجرى التنفس.
- السيطرة على مشكلة العضة الزائدة وكذلك المتقاطعة.
- علاج عيوب الأسنان.
- بديل قوي للعمليات الجراحية وتقويم الأسنان السلكي، كما أن نتائجه تكون دائمة لأنها تغير من بنية الفك العظمية.
طالع أيضاً: علاج ألم الأسنان منزليا : الأسباب وسبل العلاج
عيوب تقنية الميونغ
جميع النظريات العلمية يكون لها مؤيدين ومعارضين، ورغم النجاح الكبير لتقنية الميونغ، إلا أن بعض الأطباء والمتخصصون لهم بعض التحفظات:
- النظرية لم تقم على أسس علمية سليمة كليًا، وحتى إذا كانت نجحت من الكثيرون حتى الآن، فليس هناك لوجودها أي سند علمي للجزم بكونها تناسب جميع الحالات وتعطي نفس النتائج، بل وربما يكون لها أضرار.
- وجود جهد كبير في بداية تطبيقها، حتى يعتاد الإنسان على الصاق لسانه بسقف الحلق، كما أنها تحتاج مدة زمنية طويلة لتعطي نتائج مرضية، قد ينتقل فيها الإنسان من مرحلة عمرية لأخرى.
- ليس كل الأشخاص يستطيعون أداء التمارين بشكل سليم، مما يجعل فاعلية النتائج وسرعتها متفاوتة من شخص لأخر.
هل هناك برهان لنجاح تقنية الميونغ Mewing ؟
أطلق النظرية الدكتور مايك ميو، وتبناها عدد من التابعين له، ولكن يبقى سؤال هل هناك أي دليل علمي على فاعليتها وضمان النتائج المترتبة عليها، فمن أين جاء بافتراضيات النظرية.
هناك بعض الأدلة العملية التي تؤيد تلك التقنية مثل:
- بعض الدراسات العلمية التي أثبتت أن فرضية تعديل شكل الوجه من خلال وضع اللسان أمر حقيقي.
- وضع اللسان خلف الأسنان العلوية أثبت بالتجربة العلمية أنه يحسن فعليا من التنفس.
- التطبيق الغير سليم أو المفرط لوضيعة الفك هذه ربما تتسبب في إلحاق الضرر بمفصل الفك على المدى البعيد.
- اجهاد عضلات اللسان وكذلك الفك الصدغي مما يتسبب في مشكلات الأسنان.
- هناك تأييد لمايك ميو وتقنية الميونغ من بعض الأطباء الذين أدلوا بشهاداتهم على الإنترنت لدعم تلك التقنية.
- من الأفضل التأكد من التطبيق السليم لأي تقنية خاصة بتغير وضعية عظام الوجه بالتحديد.
إقرأ أيضاً: خطوات تنظيف البشرة : طرق الحصول على بشرة لامعة
العوامل المؤثرة على شكل الوجه
هناك بعض الانفعالات والتعبيرات التي تستطيع أن تغير ملامح الوجه، وأساس عمل تقنية الميونغ هو تغير شكل الوجه بتغيير بنية العظام الداخلية له، ولكن هناك بعض العوامل التي تغير تلك الملامح دون المساس بهيكل الوجه العظمي.
ومن أكثر العوامل التي تؤثر على شكل الوجه:
- استعمال اللهاية أو السكاتة للأطفال والرضع، فهي تؤثر سلبا على نمو الأسنان وشكل الوجه ولا ننصح بتاتا بشرائها.
- المشاعر والأحاسيس الداخلية، حيث أن الشعور بالقلق والتوتر يعطي تأثيرات قوية على شكل الوجه، ومن أبرز المعالم التي يمكن ملاحظتها، هي ظهور التجاعيد، أو ظهور علامات الإرهاق وعدم الارتياح.
- التمارين الرياضية الخاصة بالوجه، ومن أفضلها عمل مساج للوجه بالزيوت، وهي تساعد على شد الجلد وتنعيمه.
- شرب كميات من الماء أقل من الموصى بها، فاكثار شرب المياه يساهم في التخلص من السوائل المحتبسة في الجسم الناتجة عن فرط تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم.
- العوامل الوراثية التي لها تأثير كبير على تقاسيم الوجه.
- نمط الحياة الغير صحي، حيث أن السهر لساعات متأخرة ليلا يجهد البشرة، كما أن عدم النوم لساعات كافية يضر بصحة الجلد.
- القيام بتمرينات غير صحيحة للوجه، قد تزيد من ظهور التجاعيد.
- التدخين وشرب الكحوليات والطعام الغير متوازن.
هل يمكن جعل الميونغ روتين يومي؟ وكيفية تطبيق الميونغ
بعد أن عرفنا الآلية والطريقة الصحيحة لعمل تمرين ميونغ، هل يكون من السهل أن يقوم أي شخص بالقيام بها بشكل روتيني كل اليوم، فهي وضعية اللسان في سقف الحلق تكون عادة صعب الاعتياد عليها.
لا يوجد هناك شيء صعب، المهم هو معرفة الطريقة الصحيحة لها، وإليكم بعض النصائح لدمجها بالروتين اليومي بكل سهولة:
- لابد من اتخاذ الوضعية السليمة، لابد أن يكون العمود الفقري مستقيم سواء في وضعية القيام أو الجلوس.
- إرجاع الكتفين إلى الوراء، ورفع الرأس إلى أعلى.
- رفع اللسان بشكل مستقيم إلى سقف الحلق، ليلامس الجزء العلوي منه الأسنان العلوية، والجزء السلفي الجزء الرخو من اللسان.
- المداومة على أداء التمرين لبضع دقائق كل يوم، وتزداد المدة بالتدريج.
- الصبر والتحدي.
- يمكن دمج تقنية الميونغ مع تمارين الوجه واليوجا بهدف زيادة الفائدة، ويمكن أيضًا القيام بها مع مضغة العلكة لتقوية عظام الفك.
- مراجعة الطبيب المختص لتوضيح الأسلوب الصحيح، وإعطاء بعض النصائح لرفع مستوى النتائج.
- لابد من التيقن من أن النتائج الفعلية لا تظهر في يوم وليلة، ويفترض وضع مدة زمنية مناسبة لظهور تأثير تطبيق التقنية على الوجه، عادة ما تظهر النتائج بشكل واضح بعد الستة أشهر من بداية تطبيقها بشكل روتيني 4 ساعات أو أكثر كل يوم.
هل الميونغ يناسب الجميع ؟
بعد معرفة آلية تقنية الميونغ Mewing والمميزات والعيوب، قد يخطر ببال أي شخص أن يقوم بتطبيقها على نفسه، فهل هي تناسب جميع الناس في مختلف الأعمار.
هناك بعض العوامل التي تكون مؤثرة في سلك طريق تمارين الوجه عامة مثل:
- وجود آلام في الفك والرقبة.
- الظروف الفردية التي تختلف من شخص لآخر.
- الدراية الكاملة عنها قبل التطبيق.
- القدرة النفسية والبدنية على الالتزام بها لفترات طويلة.
قد يهمك : أفضل مركز اسنان مجهز بأحدث تكنولوجيا بخدمات احترافية
الأسئلة الشائعة
ما هي تقنية الميونغ؟
من أشهر التقنيات المبتكرة حديثًا في تعديل شكل عظام الفك والوجه، من خلال وضع اللسان أعلى الحلق ودفع الأسنان الأمامية، ويؤكد الطبيب البريطاني مايك ميو صاحب النظرية بأنها قادرة على:
– تحديد الذقن وتقليل الدهون المتراكمة فيه.
– تغير شكل الفك وتحديد الفم بشكل أوسع.
– تحسين مجرى التنفس.
– تقليل ظهور التجاعيد.
– رفع الوجنتين.
هل تمرين الMewing صحيح؟
على الرغم من شهادة الكثير من الأطباء المتخصصين والأشخاص العاديون الذين قاموا بتجربة التقنية فعليًا، لكن يستحسن أن يسير تمرين الوجه الخاص بميو بالتحديد تحت إشراف طبي، فلم يثبت علميًا صحة تقنية الميونغ، إلا أن جل من جربها حصل على النتائج المرجوة.
هل يمكن تغير ملامح الوجه بالتمارين؟
الغرض الأساسي من تمارين الوجه هو ترييض عضلاته وتنشيطها، وبالالتزام الدائم بشرب الكميات المناسبة من المياه يوميا ستحصلين على وجه مشدود الجلد وقليل التجاعيد، كما أن بعض التمارين تستطيع بالفعل تغير شكل الذقن وتحديدها بشكل أفضل، حيث أن السبب الأساسي وراء الذقن السفلية هو التنفس الخاطئ الذي يكون عبر الفم، مما يراكم الدهون والترهلات ويغير من بنية الوجه.