صناديق ميرلين الغامضة: صناديق من عالم آخر حيرت المحققين في لندن
نظرة سريعة على محتويات المقال:
تعتبر صناديق ميرلين الغامضة واحدة من بين أكثر الألغاز التي حيرت المحققين والفضوليين في إنجلترا وإنتشرت قصتها كانتشار النار في الهشيم.
صناديق ميرلين الغامضة هي مجموعة من الصناديق التي تم العثور عليها في عام 1960 في قبو قديم في لندن، وتحتوي الصناديق على مجموعة متنوعة من الأشياء الغريبة، بما في ذلك جماجم وعظام وأعضاء بشرية محنطة، بالإضافة إلى هياكل عظمية لحيوانات غير معروفة.
وفقاً للقصة الشائعة، كان صاحب الصناديق هو توماس ميرلين، وهو رحالة إنجليزي سافر إلى أجزاء من العالم غير المعروفة في القرن التاسع عشر، ادعى ميرلين أنه جمع هذه الأشياء الغريبة من أرض بعيدة تسكنها مخلوقات غير عادية.
ومع ذلك، لا توجد أدلة موثوقة تدعم هذه القصة، حيث لم يتم العثور على أي سجلات تاريخية عن توماس ميرلين، ولا يمكن تحديد أصل الأشياء الموجودة في الصناديق.
في النهاية، يبقى سر صناديق ميرلين لغزا قد لا يتم حله أبدًا، ومع ذلك، فإنها تظل واحدة من أكثر القصص غموضًا في العالم، وسوف تستمر في إثارة خيال الناس لسنوات قادمة.
إقرأ أيضا : قصة إميلي روز المرعبة: المراهقة الألمانية التي تلبستها 6 شياطين
قصة صناديق ميرلين الغامضة
وفقًا للقصة التي انتشرت على الإنترنت، تم اكتشاف صناديق ميرلين الغامضة في عام 1960، عن طريق الصدفة، أثناء تجديد مبنى دار أيتام مهجورة في لندن، كان البناؤون يعملون في قبو المبنى عندما عثروا على باب مقفل بعناية.
عندما فتحوا الباب، وجدوا مجموعة من الصناديق الخشبية المحصنة، وكانت الصناديق مليئة بمجموعة متنوعة من القطع الأثرية الغريبة، بما في ذلك هياكل عظمية لزواحف غريبة، وأدوات غريبة، ومخطوطات قديمة.
زعمت القصة أن هذه الصناديق كانت ملكًا لتوماس ثيودور ميرلين، وهو رجل بريطاني غامض ولد عام 1782، كان ميرلين عالمًا وباحثًا في مجال الكريبتيدات، وهي الكائنات الأسطورية أو المنقرضة التي لم يتم إثبات وجودها علمياً، سافر ميرلين حول العالم بحثًا عن هذه الكائنات، وجمع عينات منها في صناديقه.
أثارت صناديق ميرلين جدلاً واسعاً منذ العثور عليها، حيث اعتبرها البعض دليلاً على وجود كائنات خارقة للطبيعة، مثل الجن والسحرة والوحوش، بينما اعتبرها البعض الآخر مزورة أو خدعة.
لم يتم إجراء أي دراسات علمية رسمية على صناديق ميرلين، وبالتالي لا يوجد دليل علمي يدعم وجود كائنات خارقة للطبيعة، ومع ذلك، لا يزال الجدل حول حقيقة الصناديق قائماً حتى يومنا هذا.
فيما يلي بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند التفكير في سر صناديق ميرلين:
- إن الأشياء الموجودة في الصناديق غريبة للغاية، مما يجعل من الصعب تصديق أنها حقيقية: على سبيل المثال، جمجمة بشرية بها قرنان، أو هيكل عظمي لطفل صغير يمتلك أسنانًا كاملة.
- لا توجد أدلة موثوقة تدعم قصة توماس ميرلين: لم يتم العثور على أي سجلات تاريخية عنه، ولا يوجد دليل على أنه سافر إلى أرض بعيدة.
- هناك العديد من النظريات المختلفة حول أصل الأشياء الموجودة في الصناديق: هذا يجعل من الصعب تحديد الإجابة الصحيحة.
إقرأ أيضا : وجوه بيلميز المرعبة أكثر الظواهر الخارقة في القرن العشرين
محتويات صناديق ميرلين
تضمنت صناديق ميرلين الغامضة مجموعة متنوعة من الأشياء الغريبة، بما في ذلك:
- جماجم وعظام وأعضاء بشرية محنطة: بعضها كان مشوهًا أو مصابًا بتشوهات.
- هياكل عظمية لحيوانات غير معروفة: بعضها كان كبيرًا بشكل غير طبيعي أو له خصائص غريبة.
- قطع أثرية غريبة: مثل الأحجار الكريمة والنقوش والأدوات.
تضمنت صناديق ميرلين الغامضة مجموعة متنوعة من الأشياء الغريبة، بما في ذلك:
- جماجم وعظام وأعضاء بشرية محنطة: بعضها كان مشوهًا أو مصابًا بتشوهات.
- هياكل عظمية لحيوانات غير معروفة: بعضها كان كبيرًا بشكل غير طبيعي أو له خصائص غريبة.
- قطع أثرية غريبة: مثل الأحجار الكريمة والنقوش والأدوات.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة للأشياء الموجودة في الصناديق:
- جمجمة بشرية بها قرنان، يُعتقد أنها تنتمي إلى شيطان.
- هيكل عظمي لطفل صغير يمتلك أسنانًا كاملة، يُعتقد أنه ينتمي إلى مصاص دماء.
- هيكل عظمي لحيوان كبير ذو أرجل طويلة ورأس صغير، يُعتقد أنه ينتمي إلى وحش أسطوري يُعرف باسم “اليونيكورن“.
إقرأ أيضا : همهمة تاوس : ظاهرة خارقة لأصوات مجهولة المصدر حيرت العلماء
أسئلة ونظريات تطرح نفسها بقوة
فيما يلي بعض النظريات حول أصل الأشياء الموجودة في صناديق ميرلين:
- نظرية المزيف: يعتقد مؤيدو هذه النظرية أن صناديق ميرلين تم إنشاؤها في وقت قريب من اكتشافها، ربما في أوائل القرن العشرين، يعتقدون أن هذه الأشياء تم إنشاؤها بواسطة شخص أو مجموعة من الأشخاص لجذب الانتباه أو كذبة تاريخية.
- نظرية العوالم الأخرى: يعتقد مؤيدو هذه النظرية أن صناديق ميرلين تحتوي على بقايا كائنات من عوالم أخرى، يعتقدون أن هذه المخلوقات قد جاءت من عالم آخر، أو أنها كانت من سكان الأرض القدماء الذين اختفوا منذ فترة طويلة.
- نظرية الحضارات القديمة: يعتقد مؤيدو هذه النظرية أن صناديق ميرلين تحتوي على بقايا حضارة قديمة، يعتقدون أن هذه الحضارة كانت متقدمة تقنيًا، وأنها كانت قادرة على إنشاء كائنات غريبة أو حيوانات غير معروفة.
فيما يلي بعض الأسئلة التي تحيط بلغز صناديق ميرلين:
- ما هو أصل الأشياء الموجودة في الصناديق؟ هل هي مزيفة، أم أنها حقيقية؟
- إذا كانت حقيقية، فمن أين أتت؟ هل جاءت من أرض بعيدة، أم أنها كانت من سكان الأرض القدماء؟
- هل كانت هذه الأشياء موجودة بالفعل، أم أنها مجرد خيال؟
لا توجد إجابات مؤكدة لهذه الأسئلة حتى الآن، ومع ذلك، فإن لغز صناديق ميرلين يظل مصدرًا للاهتمام والفضول لأكثر من 60 عامًا.
إقرأ أيضا : سلالم كنيسة لوريتو : لغز فشل الجميع في حله لمدة 140 عاماً
حقيقة صناديق ميرلين
هناك العديد من النظريات حول أصل صناديق ميرلين، يعتقد بعض الناس أنها مزيفة، تم إنشاؤها بواسطة شخص أو مجموعة من الأشخاص لجذب الانتباه، يعتقد آخرون أنها حقيقية، لكنها لا تتعلق بأرض بعيدة أو مخلوقات غير عادية، بدلاً من ذلك، يعتقدون أنها قد تكون بقايا حضارة قديمة أو كائنات فضائية.
ومع ذلك فإن قصة اكتشاف صناديق ميرلين الغامضة محل شك كبير، فقد وجدت العديد من الدلائل التي تشير إلى أنها قصة ملفقة، على سبيل المثال، لم يتم العثور على أي سجلات تاريخية عن توماس ثيودور ميرلين، ولا توجد أي صور أو وثائق أخرى تثبت وجوده، كما أن العديد من القطع الأثرية التي تم العثور عليها في الصناديق لها منشأ مشكوك فيه.
في عام 2012، زعم فنان ومصور بريطاني يدعى أليكس سي اف أنه هو من قام بإنشاء قصة صناديق ميرلين الغامضة، وادعى سي اف أنه قام بإنشاء القصة كجزء من مشروع فني، وأن الصور التي تم نشرها على الإنترنت هي صور مزيفة.
حتى الآن، لم يتم تأكيد أو دحض قصة صناديق ميرلين الغامضة بشكل نهائي، ومع ذلك، فإن معظم الباحثين يعتقدون أنها قصة ملفقة.
في النهاية، يبقى أصل صناديق ميرلين لغزا من غير المعروف ما إذا كانت مزيفة أم حقيقية، وما إذا كانت تنتمي إلى أرض بعيدة أم لا، ومع ذلك، فإنها تظل واحدة من أكثر القصص غموضًا في العالم.
إقرأ أيضا : القصة الحقيقية لفيلم The Conjuring 2 : منزل الرعب والأشباح الشريرة