أغرب العادات في العصر الفيكتوري: 8 عادات غريبة وبعضها لا يزال يمارس ليومنا هذا
نظرة سريعة على محتويات المقال:
في مقال اليوم سنتحدث عن أغرب العادات في العصر الفيكتوري، حيث حدثت في العصر الفيكتوري فترة من التغيير الاجتماعي والثقافي السريع في مملكة بريطانيا العظمى، وخلال هذه الفترة ظهرت مجموعة من العادات الغريبة والمثيرة للاهتمام، والتي تبدو غريبة بالنسبة لنا اليوم.
العصر الفيكتوري هو حقبة تاريخية امتدت من عام 1837 حتى عام 1901، وهي فترة حكم الملكة فيكتوريا كملكة للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا، كانت هذه الفترة من الزمن فترة من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الكبيرة في بريطانيا والعالم.
فمن الناحية الاقتصادية، شهد العصر الفيكتوري ذروة الثورة الصناعية، مما أدى إلى نمو اقتصادي كبير في بريطانيا، كما أدت الثورة الصناعية إلى ظهور طبقة وسطى جديدة وتغيرات في أنماط الحياة والاستهلاك.
أما من الناحية الاجتماعية، شهد العصر الفيكتوري فترة من الإصلاحات الاجتماعية، بما في ذلك الإصلاحات الانتخابية التي منحت المزيد من الناس حق التصويت، والإصلاحات الصحية التي أدت إلى تحسين ظروف المعيشة، كما أنه قد عرف ظهور الحركة النسائية وحركات الإصلاح الاجتماعي الأخرى.
ومن الناحية الثقافية، شهد العصر الفيكتوري فترة من الازدهار في الفنون والأدب والعلوم، كما شهد ظهور حركات فنية وأدبية جديدة، مثل الواقعية والرومانسية.
كان العصر الفيكتوري فترة حاسمة في تاريخ بريطانيا والعالم أجمع، حيث شهدت هذه الفترة من الزمن تغييرات كبيرة على مستوى جميع جوانب الحياة، مما أدى إلى تشكيل العالم الحديث.
عاش البريطانيون في العصر الفيكتوري حياة غريبة بعض الشيء، وسيطرت الطبقات العليا على المجتمع، وكان هناك الكثير من التركيز على الأخلاق والسلوك المناسب، هذا أدى إلى بعض العادات الغريبة التي قد تبدو لنا غريبة اليوم.
إقرأ أيضا : أشهر ظواهر خارقة للطبيعة : 8 ظواهر بدون تفسير حيرت العلماء
أغرب العادات في العصر الفيكتوري
لقد شهد العصر الفيكتوري العديد من التطورات الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية والتي ساهمت بشكل أو بآخر في تشكيل العالم كما نعرفه اليوم، لكن تميز العصر الفيكتوري بالعديد من العادات والتقاليد التي لو كانت موجودة في عالمنا اليوم، لكنا سنعتبرها غريبة وعجيبة، بل ومقززة أحيانا.
ولعل أغرب العادات في العصر الفيكتوري:
ارتداء الكورسيهات الضيقة للغاية
كانت عادة ارتداء الكورسيهات الضيقة للغاية من بين أبرز وأغرب العادات في العصر الفيكتوري على الإطلاق.
كان ارتداء الكورسيهات الضيقة شائعًا للغاية في العصر الفيكتوري، وخاصة بين النساء من الطبقة العليا، وكانت الكورسيهات تُلبس لشد الخصر وإبراز الصدر، وكانت تُعتبر رمزًا للجمال والأناقة.
كانت الكورسيهات الفيكتورية مصنوعة من مواد مختلفة، بما في ذلك القطن والحرير والقماش المشمع، وكانت تُصنع عادةً حسب الطلب، وكان يمكن أن تكون باهظة الثمن.
كانت الكورسيهات الفيكتورية ضيقة للغاية، ويمكن أن تصل إلى 15 بوصة (38 سم) أو أقل في الخصر، وكانت تسبب ألمًا ومضايقات للنساء، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية، مثل مشاكل في التنفس والظهر والجهاز الهضمي.
على الرغم من الأضرار الصحية المحتملة، استمرت الكورسيهات الضيقة للغاية في الازدهار في العصر الفيكتوري، وكانت تُعتبر رمزًا للجمال والأناقة، وكانت النساء على استعداد لتحمل الألم من أجل تحقيق المظهر المثالي.
في نهاية القرن التاسع عشر، بدأت شعبية الكورسيهات الضيقة للغاية في الانخفاض، بسبب زيادة في الوعي بالمخاطر الصحية المحتملة للكورسيهات، كما كان هناك تحول في الأذواق الجمالية، فأصبحت النساء أكثر اهتمامًا بالراحة والأناقة العملية، وبدأن في ارتداء ملابس أكثر حرية.
قد يهمك: وجوه بيلميز المرعبة أكثر الظواهر الخارقة في القرن العشرين
ارتداء قبعات كبيرة
كانت القبعات الكبيرة شائعة جدًا في العصر الفيكتوري، وخاصة بين النساء من الطبقة العليا، حيث كانت تُعتبر رمزاً للثروة والبورجوازية، وكانت تُستخدم أيضًا للحماية من أشعة الشمس والرياح.
كانت القبعات الفيكتورية مصنوعة من مواد مختلفة، بما في ذلك القماش والحرير والصوف، وكانت تُزين أحيانًا بالزهور أو الريش أو الدانتيل.
كانت القبعات الفيكتورية تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام، وكانت بعض القبعات كبيرة جدًا، مع حواف عريضة يمكن أن تصل إلى متر أو أكثر في القطر، وكانت هذه القبعات تُعرف باسم “قبعات المظلة” لأنها كانت توفر حماية كبيرة من الطقس.
كانت القبعات الفيكتورية أيضًا رمزًا لموضة العصر الفيكتوري، حيث أسهمت في إنشاء مظهر أنيق وراقٍ، وكانت تُعتبر ضرورية للظهور في المناسبات الاجتماعية.
بدأت شعبية القبعات الكبيرة في الانخفاض في نهاية القرن التاسع عشر، كان هناك تحول في الأذواق الجمالية، وأصبحت النساء أكثر اهتمامًا بالراحة والأناقة العملية.
إقرأ أيضا : أشهر 10 مخلوقات أسطورية : تعرف عليها بالحقائق والصور
ارتداء ضمادات على الوجه
إن ارتداء ضمادات على الوجه هو بلا شك واحدة من أغرب العادات في العصر الفيكتوري.
كانت ضمادات الوجه شائعة في العصر الفيكتوري، وكانت ترتديها النساء والرجال على حد سواء، وقد تم استخدامها لأسباب مختلفة، بما في ذلك:
- لعلاج الجروح أو الأمراض الجلدية: كانت ضمادات الوجه تستخدم لحماية الجروح من العدوى وللمساعدة في الشفاء، كما تم استخدامها لعلاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والتهاب الجلد.
- لأغراض التجميل: كانت ضمادات الوجه تستخدم أيضًا لأغراض التجميل، كانت تستخدم لإخفاء العيوب مثل النمش والبقع الداكنة، كما تم استخدامها لإبراز ملامح الوجه.
- لأسباب دينية أو ثقافية: كانت ضمادات الوجه تستخدم أيضًا لأسباب دينية أو ثقافية، على سبيل المثال، كانت ترتديها النساء المتدينات في بعض الأحيان لإظهار التدين، كما تم ارتداؤها من قبل بعض القبائل الأمريكية الأصلية كرمز للمكانة الاجتماعية.
كانت ضمادات الوجه مصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك القماش والكتان والجلد، وكانت مزينة بطرق مختلفة، مثل الدانتيل والتطريز والرسومات.
أنذاك، كانت ضمادات الوجه شائعة في جميع أنحاء العالم في العصر الفيكتوري، كانت ترتديها النساء والرجال من جميع الطبقات الاجتماعية.
إقرأ أيضا : الرجال المخصيون عبر التاريخ : من هم ولماذا تم إخصائهم
شرب الشاي مع الحليب
كان شرب الشاي مع الحليب عادة شائعة جدًا في العصر الفيكتوري، سواء في إنجلترا أو في جميع أنحاء العالم، تم تقديم الشاي إلى إنجلترا في القرن السابع عشر وسرعان ما أصبح مشروبًا شائعًا، وبحلول القرن التاسع عشر، أصبح الشاي جزءًا أساسيًا من الثقافة البريطانية وصار يُشرب من طرف جميع الطبقات الاجتماعية.
هناك عدة أسباب جعلت الشاي مع الحليب شائعًا جدًا في العصر الفيكتوري، أولاً، كان الشاي مشروبًا ميسور التكلفة ويمكن الوصول إليه لمعظم الناس، ثانيًا، لأن الشاي مع الحليب يعتبر مشروبًا صحيًا ومريحًا، وثالثًا، كان الشاي مع الحليب مشروبًا أنيقًا ومتطورًا ارتبط بالطبقة العليا.
في العصر الفيكتوري، كان الشاي مع الحليب يُشرب غالبًا في الإفطار والغداء والعشاء، وكان أيضًا مشروبًا شائعًا في المناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الشاي.
كانت الطريقة التقليدية لتحضير الشاي مع الحليب في العصر الفيكتوري هي إضافة الحليب إلى الشاي بعد تحضيره، وكان هذا لمنع الحليب من التخثر، يتم إضافة الحليب إلى الشاي الساخن، ولكن ليس المغلي.
نوع الحليب المستخدم لتحضير الشاي مع الحليب في العصر الفيكتوري كان يختلف حسب المنطقة، ففي إنجلترا، كان حليب البقر هو الأكثر شيوعًا، وفي أجزاء أخرى من العالم، يتم استخدام أنواع أخرى من الحليب، مثل حليب الماعز أو حليب الأغنام.
لا يزال الشاي مع الحليب يُشرب اليوم، سواء في إنجلترا أو في جميع أنحاء العالم، إنه مشروب لذيذ ومريح للبال ولا يزال جزءًا مهمًا من الثقافة البريطانية.
إقرأ أيضا : الطاعون الأسود : الوحش الذي أودى بحياة أزيد من 200 مليون نسمة
استخدام الحمام العام
تعتبر عادة استخدام الحمام العام في العصر الفيكتوري من أغرب العادات في العصر الفيكتوري.
كان استخدام الحمام العام شائعًا في العصر الفيكتوري، وخاصة بين الطبقة العاملة، حيث كانت الحمامات العامة توفر للناس مكانًا للاستحمام والتنظيف، وكانت ضرورية للصحة العامة.
كانت الحمامات العامة في العصر الفيكتوري تشبه إلى حد كبير الحمامات العامة الحديثة، إذ كانت تحتوي على أحواض استحمام ومغاسل ومراحيض، وكانت تُسخَّن عادةً بالبخار أو الماء الساخن، وكانت تُضاء بالغاز أو الكهرباء.
كان الدخول إلى الحمامات العامة متاحًا للجميع، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها، وكانت الرسوم عادةً منخفضة، وكانت الحمامات العامة مفتوحة طوال اليوم.
وقد كانت الحمامات العامة ضرورية لتحسين النظافة العامة في العصر الفيكتوري، حيث تساعد في منع انتشار الأمراض، مثل الكوليرا والسل، كما أنها تساعد في تحسين الحالة الصحية للناس، وتساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع.
ومع ذلك، كانت الحمامات العامة في العصر الفيكتوري أيضًا مكانًا للخطر، فكانت تُستخدم أحيانًا للدعارة والجرائم الأخرى، وكانت تُعتبر أماكن غير صحية.
في نهاية القرن التاسع عشر، بدأت شعبية الحمامات العامة في الانخفاض، رافقتها زيادة في عدد المنازل التي تحتوي على حمامات خاصة، كما كان هناك تحول في الأذواق الجمالية، فأصبحت الحمامات العامة تُعتبر أقل أناقة من الحمامات الخاصة، وبدأ عددها في التراجع.
إقرأ أيضا : همهمة تاوس : ظاهرة خارقة لأصوات مجهولة المصدر حيرت العلماء
عادة تصوير الموتى
تعتبر عادة تصوير الموتى من بين أشهر وأغرب العادات في العصر الفيكتوري في نفس الوقت.
كانت عادة تصوير الموتى شائعة في العصر الفيكتوري، وخاصة بين الطبقة الوسطى والطبقة العليا، كانت تُعتبر طريقة لتخليد ذكرى الأحباء المتوفين، وكانت تُستخدم أيضًا لمساعدة العائلات على التعامل مع الحزن.
بدأت عادة تصوير الموتى في الظهور في أواخر القرن الثامن عشر، مع اختراع التصوير الفوتوغرافي، في البداية، كانت هذه الصور تُستخدم بشكل أساسي للأغراض الطبية، ولكن سرعان ما أصبحت شائعة كطريقة للتخليد ذكرى الأحباء المتوفين.
كانت هناك العديد من الطرق المختلفة لتصوير الموتى في العصر الفيكتوري، فكانت بعض الصور تُلتقط في المنازل، بينما أخرى تُلتقط في الاستوديوهات الفوتوغرافية، وبعض الصور تُلتقط في وضعيات طبيعية، بينما أخرى تُلتقط في وضعيات أكثر رسمية.
كانت هناك بعض التقنيات الخاصة التي كان المصورون يستخدمونها لتصوير الموتى، على سبيل المثال، كان يتم استخدام مسحوق خاص لجعل الجلد يبدو أكثر حيوية، وكان يتم استخدام الدعامات لجعل الجسم يبدو أكثر استقامة.
كانت عادة تصوير الموتى تُعتبر طريقة مقبولة ومحترمة في العصر الفيكتوري، استخدمت كطريقة لتخليد ذكرى الأحباء المتوفين، وكانت تُستخدم أيضاً لمساعدة العائلات على التعامل مع الحزن وتخفيف أثره.
بدأت عادة تصوير الموتى في الانخفاض في أواخر القرن التاسع عشر، حيث صارت هناك زيادة في الوعي بمخاطر الصحة العامة المرتبطة بتصوير الموتى، كما كان هناك تحول في الأذواق الجمالية، وأصبح الناس يفضلون الاحتفاظ بالذكرى السنوية للمتوفى من خلال الصور التي التقطت لهم عندما كانوا على قيد الحياة.
إقرأ أيضا : ظاهرة تصوير الموتى : صور مرعبة للموتى وذكريات من العالم الآخر
الاعتقاد في الخرافات
الاعتقاد في الخرافات هو من بين أغرب العادات التي شهدها العصر الفيكتوري، لكنها وللأسف من العادات التي لازالت موجودة في عالمنا هذا رغم التقدم التكنولوجي.
شهدت فترة العصر الفيكتوري في بريطانيا تغيرات جوهرية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث تميزت أيضًا بالإيمان القوي بالخرافات والقوى الخارقة.
كانت الخرافات في العصر الفيكتوري متنوعة وشاملة، وتضمنت بعض الخرافات الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الحظ السيئ: كان يعتقد أن بعض الأشياء تجلب الحظ السيئ، مثل القطط السوداء والعصافير وكسر المرآة.
- الأرواح: كان يعتقد أن الأرواح يمكن أن تعود من الموت، وأنها يمكن أن تكون ضارة أو مفيدة.
- السحر: كان يعتقد أن السحر يمكن استخدامه للخير أو الشر، وكان يمارسه السحرة والمعالجون ورجال الدين.
- الفأل: كان يعتقد أن بعض الأشياء هي فأل حسن أو سيئ، مثل رؤية الفراشة أو العثور على عملة معدنية على الأرض.
كان الاعتقاد بالخرافات شائعًا في جميع طبقات المجتمع الفيكتوري، حيث يُعتقد أن الخرافات يمكن أن تساعد الناس على حماية أنفسهم من الخطر أو جلب الحظ السعيد.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة على كيفية تأثير الخرافات على حياة الناس في العصر الفيكتوري:
- كان يُعتقد أن القطط السوداء تجلب الحظ السيئ، لذلك، كان يُنظر إلى القطط السوداء في كثير من الأحيان بالخوف أو العداء.
- كان يُعتقد أن كسر المرآة يجلب سبعة أعوام من الحظ السيئ، لذلك كان الناس يتجنبون كسر المرايا.
- كان يُعتقد أن الأرواح يمكن أن تعود من الموت، لذلك، كان الناس يحرصون على حماية أنفسهم من الأرواح الشريرة.
- كان يُعتقد أن السحر يمكن استخدامه للشفاء أو إلحاق الأذى، لذلك، كان الناس يبحثون عن السحرة والمعالجين للحصول على المساعدة الطبية أو لحماية أنفسهم من الشر.
تراجع الاعتقاد بالخرافات في العصر الفيكتوري مع أواخر القرن التاسع عشر، حيث كانت هنالك زيادة في العلم والمعرفة، وأصبح الناس أقل عرضة للاعتقاد بالقوى الخارقة، ومع ذلك، استمرت بعض الخرافات في الازدهار حتى نهاية العصر الفيكتوري.
إقرأ أيضا : قصة الأخوات فوكس : الوسيطات الروحانيات التي خدعن المجتمع الأمريكي برمته
الاعتقاد في علم التنجيم
كان الاعتقاد في علم التنجيم شيئا منتشرا جدا ومن السمات التي ميزت العصر الفيكتوري، حيث كان يُعتقد أن علم التنجيم يمكن أن يساعد الناس على فهم أنفسهم ومستقبلهم، وكان يُمارسه علماء التنجيم المحترفون والأشخاص العاديون على حد سواء.
كانت هناك العديد من الطرق المختلفة لممارسة علم التنجيم في العصر الفيكتوري، تضمنت بعض الطرق الأكثر شيوعًا ما يلي:
- التنجيم: كان يُعتقد أن دراسة حركة الكواكب والنجوم يمكن أن تكشف عن المستقبل.
- الطالع: كان يُعتقد أن قراءة خطوط اليد يمكن أن تكشف عن شخصية الفرد ومصيره.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة على كيفية تأثير الاعتقاد في علم التنجيم على حياة الناس في العصر الفيكتوري:
- كان يعتقد أن علم التنجيم يمكن أن يساعد الناس على اتخاذ قرارات أفضل في حياتهم: على سبيل المثال، قد يلجأ الشخص إلى قراءة الطالع لمعرفة ما إذا كان يجب عليه قبول وظيفة جديدة أو الزواج من شخص ما.
- كان يعتقد أن علم التنجيم يمكن أن يساعد الناس على التعامل مع الشدائد: على سبيل المثال، قد يلجأ الشخص إلى قراءة الطالع للحصول على الراحة عندما يكون حزيناً أو خائفاً.
تراجع الاعتقاد في علم التنجيم في العصر الفيكتوري مع بداية القرن التاسع عشر، نتيجة لانتشار العلم والمعرفة، وأصبح الناس أقل عرضة للاعتقاد بالقوى الخارقة، ومع ذلك، استمر الاعتقاد في علم التنجيم في الازدهار حتى نهاية العصر الفيكتوري بل ولا يزال موجودا ومزدهرا في عصرنا الحالي.
كانت هذه مجرد بعض العادات الغريبة والمثيرة للاهتمام في العصر الفيكتوري، من المثير للاهتمام أن نفكر في كيف تغيرت عاداتنا وثقافتنا منذ ذلك الحين.