مشروع الشعاع الأزرق : مشروع الماسونية السري للسيطرة على العالم
نظرة سريعة على محتويات المقال:
مشروع الشعاع الأزرق (المعروف أيضًا باسم أو مصطلح مشروع التنوير الإلهي) project Blue beam هي نظرية مؤامرة ماسونية اقترحها سيرج موناست، صحفي كندي كاتب مقالات، والتي تصف أن الأجسام الطائرة المجهولة والأحداث الإلهية هي من إنتاج مجموعات السلطة من طرف حكومة الولايات المُتحدة و مشاركة وكالة ناسا للفضاء، هدفها المفترض هو انتهاك الضمير البشري من خلال محاولة تَطبيق دين جَديد قائم على نموذج العصر الجديد، وبالتالي إنشاء نِظام عالمي جَديد للسيطرة على البشر و التحكم فيهم باستعمال التقنيات المتطورة بدل السلاح.
مشروع Blue Beam أو Blue Ray هو نظرية مؤامرة طورها الباحث الكندي سيرج موناست و التي تضم حكومة الولايات المتحدة ومجموعة بيلدربيرغ و وِكالة ناسا nasa من بين آخرين، واصفين أنهم يريدون خَلق فوضى بين سكان الكوكب ثم التجهيز لظُهُور النظام العالمي الجديد ويمهد لخروج الدجال.
في كثير من الأحيان عزيزي القارئ قرأنا وسمعنا قصصًا حول نهاية الإنسانية كما نعرفها، كانت هناك تكهنات بغزو أجنبي محتمل أو حرب نووية بين الدول.
و في إحدى السيناريوهات التي تم التخطيط لها في مشروع الشعاع الأزرق أنهم سوف ينظمون ويخلقون حدثا لمحاكاة “مجيء المسيح الثاني” في شخص الدجال، لجعل النَّاس يعتقدون أنها نهاية العالم وإظهار أن الآلهة التي كانوا يؤمنون بها كانت خاطئة، ثم خلق نِظام عالمي جَديد يقومون من خلاله بتحقيق بعض النبوأت الدينية المتعلقة بنهاية زماننا.
ما هي الحقيقة وراء مشروع الشعاع الأزرق ؟ هل هو فعلا مشروع ماسوني شيطاني يَسْعَى إلى إحداث نظام عالمي جَديد والذي سيقوم على أساس تدمير عقائد المجتمعات عن طريق تكنولوجيا متطورة و بمساعدة من ناسا ؟ و كيف تم الكشف عن مراحل المشروع الرئيسية ؟ ما هي أسرار هذا المشروع وعلاقته بظهور الدجال ؟
إقرأ أيضا : تنبؤات مسلسل سيمبسون : حقيقة أشهر التنبؤات وأكثرها إثارة للجدل
الشعاع الازرق اخطر مشروع في تاريخ البشرية :
تتمحور فكرة مشروع الشعاع الازرق حول عدة أهداف و أربع مَرَاحِل و خطوات عديدة، تم العمل عليها و التخطيط لها مسبقا و قبل سنوات للتمهيد لظهور نِظام عالمي جَديد من طرف الماسونيين و من أهم خطوات هذا المشروع الماسوني :
المرحلة الأولى: إتلاف كل المعارف الأثرية
وفقًا للنظرية في هذا الجزء ، سيحاولون تنظيم الزلازل و الكوارث الطبيعية الأخرى (بمساعدة تقنيات الكترونية و بعض الأجهزة التكنولوجية الحديثة ، مثل HAARP). في مناطق محددة حول الكوكب، بحيث ستكون تقنية تسلا عاملاً مهمًا، حيث أن لها العديد من الاستخدامات، بما في ذلك النقل الآني وما يسمى ب “أبواق نهاية العَالم”.
سيتم استخدام هذا التزييف لجعل السكان يعتقدون أن جَميع العقائد الدينية قد أسيء فهمها وتفسيرها. وفقًا للنظرية المذكورة أعلاه. و لقد بدؤو بالفعل في تطبيق أفكارهم الماسونية في الأفلام الأمريكية (و حتى الرسوم المتحركة، لعل أشهرها تنبؤات مسلسل سيمبسون الشهيرة)، التي تشترك في حقيقة التعامل مع موضوعات مثل الغزوات الفضائية، والإبادة الكاملة للشعوب، والثقافات الغريبة ومعتقداتهم الملحقة والاتصالات السلمية مع كائنات من عوالم أخرى لم نسمع عنها من قبل.
المرحلة الثانية: عرض الفضاء
وفقًا لنظرية ومشروع الشعاع الازرق الماسوني، سيتم بث أو عرض صور مجسمة ثلاثية الابعاد بالسماء من خلال إسقاطات وانعكاسات ليزرية في أجزاء متنوعة من العَالم مع صورة مختلفة ( بواسطة اختراع تقنية الهيلوغرافيا)، وفقًا لعقيدة كل مجموعة عرقية.
في جزء ما من هذه المرحلة. ستتحدث “صورة الله” الجديدة هذه بجميع اللغات العالمية ( هناك نظريات أنه الدجال)، بالإضافة إلى إعلانها أمام الأمم التي تفرض دينًا واحدًا، ونوعًا واحدًا من العملات، وأيديولوجية واحدة، مما يؤدي إلى إنشاء ما يمكن أن يسمى النظام العالمي الجديد.
تُستخدم الصور المجسمة ثُلاثيّة الأبعاد بالفعل بغية تخويف الناس. قريباً سترى صور الملائكة و القديسين و العذارى و عيسى و السفن العملاقة خارج كوكب الأرض و المدن الخيالية العائمة و لصور الكون المتعدد بمساعدة التكنولوجيا والأقمار الصناعية في المدار.
تحاول نظرية “مشروع الشعاع الأزرق” أن تقوم بعملية محاكاة “المجيء الثاني للمسيح”، لجعل النَّاس يعتقدون أن هذه هي نهاية العالم و إظهار أن الآلهة التي يؤمنون بها كانت خاطئة، ومن ثم فرض نظام عالمي جديد علينا.
المرحلة الثالثة : إرسال ذبذبات كهرومغناطيسية تؤثر على الإدراك الطبيعي عند البشر
وفقًا لنظرية و برنامج الشعاع الازرق، فإن الموجات ذات التردد المنخفض للغاية، و VLF (التردد المنخفض جدًا)، و LF (التردد المنخفض) ستحدد و تكشف مكان البشر من خلال أدمغتهم، مما يجعل كل شخص يعتقد أن إلههم سيتحدث إليهم من داخل أنفسهم, مما يسهل السيطرة عليهم والتحكم فيهم عن بعد.
يقال بأن مثل هذه الموجات، التي تنتجها الأقمار الصناعية، سيتم تغذيتها بواسطة أجهزة الكمبيوتر التي من شأنها أن تحتفظ بقواعد بيانات ذات حجم كبير ببيانات و معلومات حول كل البشر و الاطلاع على كل ما يتعلق بثقافاتهم، وأيديولوجياتهم، وسياساتهم، وعاداتهم، ولغاتهم، إلخ.
المرحلة الرابعة : المظاهر الخارقة للطبيعة باستخدام وسائل و أدوات إلكترونية
وفقًا لنظرية مشروع الشعاع الازرق الماسوني فهاته المرحلة تعتبر أحد أخطر مشاريع الماسونيين، حيث سيكون التركيز على إقناع الجنس البشري بأكمله بأن غزوًا فضائيًا يتم مواجهته في كل مدينة رئيسية على وجه الأرض و أن البشريّة تواجه أكبر خطر.
يعد الغرض من هذه المناورة هو دفع كل دولة رئيسية لاستخدام قدرتها النووية للرد على مثل هذا الحدث الحربي. وبذلك، ستضع كل دولة من هذه الدول في حالة نزع سلاح كاملة أمام الأمم المتحدة و تجبر على الانسحاب بعد الهجوم الوهمي مما سيتسبب في العديد من الأزمات الدولية.
أخيرًا، سيكون هناك مزيج من القوى الإلكترونية و القوى الخارقة للطبيعة. ستسمح الموجات (الترددات) المستخدمة في ذلك الوقت للقوى الخارقة بالسفر عبر كابلات الألياف البصرية و الكابلات المحورية و خطوط الهاتف لاختراق جَميع المعدات و الأدوات الإلكترونية التي بحلول ذلك اليوم، ستحتوي جميعها على رقاقة خاصة مثبتة ( شريحة الدجال ).
الهدف من هذه الخطوة هو تجسيد الأشباح والأرواح الشريرة، لدفع كل السكان إلى حافة الانتحار، وبالتالي تمهيد الطريق لإنشاء نِظام عالمي جديد تحت قيادة شبكة سرية صهيونية ماسونية يتحكم في مصير كل البشر.
إقرأ أيضا : ظاهرة الباريدوليا : خوارق طبيعية أم أوهام تخدع العقل البشري
مشروع الشعاع الأزرق لهدم الكعبة :
في الواقع، يهْدف مشروع الشعاع الأزرق الماسونى إلى القضاء على جميع الديانات و العقائد، بما في ذلك الدين المسيحي والإسلامي على حد سواء.
بما أن أَهَمَّ الأهداف التي يسعى الماسونيون و المخططون لمشروع الشعاع الأزرق، هي إلغاء الأديان السماوية بكل أنواعها و إستبدالها بنظامهم الجديد، فهم يعتبرون الكعبة المشرفة و المسجد الاقصى و المسجد الحرام تهديدا كبيرا لهم.
يهدف هذا المشروع الماسوني أيضا، لتدمير كل الرموز و المقدسات الدينية التاريخية بما في ذلك الكنائس و رموزها مثل الصليب و اعتبارها خارجة عن القانون.
إقرأ أيضا : إمكانية السفر عبر الزمن : 4 أغرب حالات للمسافرين عبر الزمن
أهداف مشروع الشعاع الأزرق :
يحتوي مخطط المشروع على عدة أَهداف أهمها :
- إلغاء كل الديانات السماوية والعمل على محو الهوية الدينية و الثقافية و نسيان التاريخ
- الترويج لعالم ملحد بدون ديانات و مقدسات
- فرض وصناعة عملة الكترونية موحدة متطورة، طبقا لنظام الكتروني جَديد
- تفكيك و تدمير الروابط الاجتماعية و الأخلاقية و نشر موسيقى شاذة و عادات غير نبيلة و إنتشار الرذيلة
- تكوين ثقافة عالمية موحدة للعالم
يمكنكم مشاهدة وتحميل وثائقي عن قصة مشروع الشعاع الأزرق من هنا.
إقرأ أيضا : تنبؤات العرافة بابا فانغا : العرافة البلغارية التي تنبأت بعودة الخلافة الإسلامية
كما أن هنالك العديد من الأفلام الوثائقية والفيديوهات الغنية بالحقائق والمعلومات حول هذا المشروع الماسوني في ال youtube و facebook.
يمكنكم أيضا قراءة الكتاب الشهير أسْرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق من هنا.