نادي بيلدربيرغ السري : ملجأ قادة وجبابرة العالم بعيدا عن العيون
نظرة سريعة على محتويات المقال:
نادي بيلدربيرغ السري “bilderberg club” هو نادٍ نخبوي سرّي يتكون من تحالف كبير لأشهر و أكثر الشخصيات نفوذاً في أعلى الدوائر السياسية و التجارية والفكرية في العالم هم وفقا للبعض أولئك الذين يديرون العالم اليوم.
قيل أن مجموعة بيلدربيرغ هي التي شكلت فرقة الـبيتلز واستخدمتها (بأغاني كتبها الفيلسوف أدورنو) كسلاح و أداة للسيطرة على الشباب من وراء الكواليس.
ويقال أن أفراد هاته المجموعة الموسيقية تمكّنوا من جذب ملايين المعجبين و جيلاً كاملاً من الناس، الذين كانوا مستعدين لتقليدهم واتباعهم دون إدراك.
يقال أيضًا أن أفراد نادي بيلدربيرغ السري أنشأوا رولينج ستونز، وماماز وباباس، ومهرجان وودستوك أو إم تي في لأغراض غامضة.كما يشاع أن أَعْضاء نادي بيلدربيرغ السري لهم علاقة مباشرة بأحداث 11 سبتمبر, وهذا بالإضافة إلى تهريب المخدرات وتورطهم في الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
مجموعة بيلدربيرغ :
يشارك ﻓﻲ لقاءات و اجتماعات مُنَظَّمة نادي بيلدربيرج مجموعة من المشاركين البارزين و المرموقين و يضم نخبة من أعظم رجال المجتمع وغيرهم مثل : مصرفيون أو سياسيون أو أفراد من العائلة المالكة أو ممولين دوليين أو مالكي وسائل الإعلام الرئيسية.
من بين أَعْضاء مجموعة بيلدربيرغ الذين حضروا الاجتماعات السرية و المؤتمرات السنوية، والتي تمت دعوة حوالي 130 شخصًا إليها فقط.
نجد هاته الأسماء (يُفترض التحقق من بعضها والبعض الآخر من الشائعات الشائعة) مثل بعض الرؤساء و الوزراء : جورج دبليو بوش و فيديل كاسترو ودونالد رانسفيلد وبيل وهيلاري كلينتون وتوني بلير، هنري كيسنجر وبيل جيتس وروكفلر وروبرت مردوخ وكذلك رؤساء شركة فيات Fiat وكوكا كولا.
رؤساء ومديرو الشركات التالية هم أيضا من أبرز أفراد و أعضاء نادي بيلدربيرغ السري :
Banca Morgan و Bundesbank و Deutsche Bank و Barclays و Société Générale de Belgien و UBS و Daimler-Chrysler و Volkswagen و Fiat و Renault و France Telecom و British Telecom و Microsoft Corporation و Royal Dutch / Shell و Danish Oil و Heineken NV و Carlsberg و Coca -Cola و Siemens و Bayer و Nokia Corporation و Vodafone و Ericsson و Nestlé.
إقرا ايضا : حقيقة مشروع إم كي ألترا السري للسيطرة على عقول البشر
حقيقة مجموعة بيلدربرغ :
نادي بيلدربيرغ السري هو عبارة عن اجتماع أو مؤتمر رسمي يعقد بشكل سنوي وتحت حماية قصوى في مواقع مختلفة ويجمع بين الأشخاص المؤثرين من جميع أنحاء العالم في المجالات الاقتصادية و السياسية و الإعلامية.
خلقت الطبيعة السرية للغاية للنادي، إلى جانب المستوى العالي للحضور هالة من التصوف ونظريات المُؤامَرة حوله لسنوات.
تأسس النادي في سنة 1954 أثناء ويلات الحرب الباردة، بهدف “تعزيز الوحدة الأطلسية وكبح التوسع السوفيتي وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية في دول المنطقة الغربية”وبالتالي لصالح الحكم العالَمي.
لكن غطت وقت لاحق مواضيع جديدة أولويات أَعْضاء نادي بيلدربيرغ السري : ما بعد الرأسمالية، والعولمة، والطاقة النووية، والأمن العالمي، والقضايا البيئية، والثورات الرقمية والتكنولوجيا الحيوية.
يعود أصل النادي إلى الخمسينيات. بعد الحَرب العالمية الثانية وإطلاق خطة مارشال، بدأ رفض الولايات المتحدة في النمو في اوروبا، وهي رؤية أثارت قلق النخبة الأوروبية في سياق الحَرب الباردة.
وهكذا روجت شخصيات مثل البولندي جوزيف هيرونيم رتينغر وهو سياسي وناشط في المنفى في المملكة المتحدة لعقد مؤتمر مع مشاركين أوروبيين وأمريكيين.
كان الهدف هو تعزيز الوحدة بين اوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، ومناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي في إطار السوق الحرة والنموذج الغربي للمجتمع.
مؤسسو مجموعة بيلدربيرغ هم ديفيد روكفلر، من سلالة بنك تشيس مانهاتن. جيوفاني أجنيلي، رَئِيس شركة Fiat؛ هنري كيسنجر، رجل عام أمريكي مؤثر. دينيس هيلي وزير الدفاع الإنجليزي. برنارد أمير هولندا؛ جوزيف ريتنجر، ماسوني يهودي من أصل بولندي؛ كولين جوبينز، مدير العمليات الخاصة البريطانية؛ والجنرال والتر بيدل سميث، السفير الأمريكي في موسكو في روسيا.
آخر مؤتمر لنادي بيلدربيرغ :
عقد الاجتماع الأخير ل “حكومة الظل العالمية” في الفترة من 9 إلى 12 يونيو الجاري (و شارك فيه دونالد ترامب و العديد من الشَّخصيات البارزة) خلف أبواب مغلقة في منتجع سويسري في مدينة سان موريتز للتعامل بشكل أساسي مع قضايا الشرق الأوسط والصين واليونان وباكستان وليبيا وغيرها من المراكز و القضايا الحساسة على هذا الكوكب.
إقرا ايضا : البستان البوهيمي : المكان السريّ المفضل لقادة العالم
اجتماع و مؤتمر بيلدربيرغ الأول :
بدأت أشغال المؤتمر الاول سنة 1954 لـنادي بيلدربيرغ في فندق بيلدربيرغ بهولندا، ومنه حصل النادي على اسمه. وحضره عشرات المندوبين من مختلف دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة، على الأقل ليبرالي واحد ومحافظ واحد من كل دولة لتشجيع النقاش بين المواقف الأيديولوجية المتعارضة.
كان نجاح الاجتماع من النوع الذي انتهى به إلى تشكيله كمؤسسة دائمة، مع لجنة توجيهية مسؤولة عن تنظيم الاجتماع السنوي.
قاد الاجتماع أشخاص مثل برناردو دي ليبي بيسترفيلد قرين أمير هولندا، وبيتر كارينجتون، الأمين العام لحلف الناتو بين عامي 1984 و 1988 و إتيان دافينيون، نائب رئيس المفوضية الأوروبية من 1981 إلى 1985.
الرئيس الحالي هو للمجموعة أو نادي بيلدربيرغ السري الاقتصادي البلجيكي فيكتور هالبرشتات. يَتم تمويل نادي بيلدربيرغ من مساهمات رأس المال الخاص التي تعمل على الحفاظ على المناصب الدائمة للمؤسس ، بينما تتم تغطية الاجتماعات من قبل أَعْضاء اللجنة التوجيهية للبلد الذي يُعقد فيه كل عام.
بعيدًا عن نظريات المؤامرة، يجلب نادي بيلدربيرغ إليه الأفراد الأقوياء دوليًا إلى طاولة المفاوضات. هناك من ينظر إلى هذا النادي بريبة وقلق، بالنظر إلى السرية التي تحيط به.
بينما يرى البعض الآخر العكس، يعتقدون أن مجموعة بيلدربيرغ عباره عن منتدى مفيد يتمتع فيه الأشخاص رفيعو المستوى بإمكانية معاينة و مناقشة مشاكل العالم دون ضغوط إعلامية.
بيلدربيرغ والماسونية :
على غرار النادي البوهيمي الماسوني، يربط العديد من الناس حول العالم نادي بيلدربيرغ السري بالماسونية و نظرية المُؤامَرة، خاصة بسبب ما تنطوي عليه مخططات المجموعة السرية و الغموض الذي يلف اجتماعات أعضائه.
النقطة الأكثر ربطا لمجموعة بيلدربيرغ السرية بالماسونية هي أن الأمير برنارد من هولندا وجوزيف ريتنجر، الأخير ذو الرتبة العالية كانا يشاركان في كل من المحافل الماسونيَّة وحقيقة أن ديفيد روكفلر الذي يوصف بانه الأب الروحي للمجموعة ماسوني ذو رتبة عالية.علاوة على ذلك، فإن العديد من أعضائها الحاليين و كذلك الكثير من لجنتها التوجيهية ينتمون إلى الماسونيَّة وطائفة الكابالا اليهودية.
الماسونية الحديثة التي ينتمي إليها أَعْضاء مجموعة بيلدربيرغ، هي جمعية سرية ظهرت في نهاية القرن السابع عشر وتتجاوز الماسونيَّة القديمة لتتخذ موقفًا اكثر طموحًا وعولمة.
في هذه الفئة توجد الماسونيَّة العالميّة التي تتخلل ليس فقط بيلدربيرغ ولكن باقي مراكز القوة أو الجمعيات السرية مثل الجمجمة والعظام.
Skull and Bones أو منظمة الجمجمه و العظام هي جمعية ماسونية وسرية ومستقلة أي أنها غير مسجلة في أي نزل غراند عادي. وتعتبر من أخطر المنظمات و الجمعيات السرية على الإطلاق, تقوم على أساس تدمير المجتمعات والأخلاق بنفس النظام الماسوني.
وتشير التقديرات إلى أنه لديها حاليًا حوالي 900 شخص بمن فيهم جورج دبليو بوش، الذي انضم في عام 1968 وكان من أوائل الذين أكدوا عضويته علنًا.
إنها أخوية جامعية تم إنشاؤها في عَام 1832 من قبل الطالب ويليام هنتنغتون راسل وألفونسو تافت في الجامعة الأمريكية في ييل ، مستوحاة من واحدة مماثلة تعمل في ألمانيا. كما نر ، فإن أساليب وأهداف المجتمعات الحديثة لم تولد في الولايات المتحدة ، بل فإنه تم استيرادها من المجتمعات السرية التي تطورت في أوروبا.
إقرا ايضا : طائفة الكابالا اليهودية الغامضة وأسرارها الخفية
اجتماعات نادي بيلدربيرغ السري:
يَتم تقرير مصير العالم في اجتماعات المجموعة المكونة لأعضاء نادي بيلدربيرغ السري. يَتم الانخراط عن طريق دعوة الأعضاء ذوي النفوذ والمال و الجاه والسلطة فقط. هدف النادي هو إنهاء حرياتنا الشخصية والتلاعب بنا من خلال حكومة عالَمية واحدة تأسست في الأمم المتحدة.
تكشف كريستينا مارتين خيمينيز وهي كاتبة إسبانية معروفة، كيف أن باراك أوباما زيف وباء الإنفلونزا المزعوم و ايضا الاحتباس الحراري, في الحقيقة هي أحدث الأكاذيب التي افتعلتها مجموعة بلدربيرغ لإبقاء السكان خائفين، وبالتالي تسهل السيطرة عليهم لتشكيل مجتمع خاضع لهم.
نظرًا لأن جميع قادة نادي بيلدربيرغ السري الحقيقيون يديرون موارد الكوكب، يركز أعضاؤهم بشكل خاص على مجالات و قطاعي الصناعة و الطاقة و البنوك. أهدافهم الحقيقية هي تأسيس نظام عالمي جديد، جيش واحد، وهم يعملون بلا كلل لتحقيق هذا الهدف تحت شعار أجندة العولمة النموذجية.
باحث ومؤلف كتاب The True Story of the bilderberg Group، الكاتب دانيال إستولين أجرى بحثًا في مجموعة بيلدربرغ لمدة 15 عامًا. ويؤكد أن مجموعة بيلدربيرغ ليست مؤامرة يهودية ماسونية.
سياسة العالم الخفية :
هنالك العديد من المشاريع الماسونيَّة التي تعد وتنجز سرا و علنا، على المدى القريب والمتوسط والبعيد وهدفها السيطرة على الشعوب وسلبهم حريتهم وإرادة التفكير.
أبرز المشاريع الماسونيَّة و أشهرها :
1- مشروع الشعاع الأزرق :
تتمحور فكرة مشروع الشعاع الأزرق حول عدة أهداف و أربع مَرَاحِل و خطوات عديدة، تم العمل عليها و التخطيط لها مسبقا و قبل سنوات للتمهيد لظهور نِظام عالمي جَديد من طرف الماسونيين.
يحتوي مخطط المشروع على عدة أَهداف أهمها :
- إلغاء كل الديانات السماوية والعمل على محو الهوية الدينية و الثقافية و نسيان التاريخ
- الترويج لعالم ملحد بدون ديانات و مقدسات
- فرض وصناعة عملة الكترونية موحدة متطورة، طبقا لنظام الكتروني جَديد
- تفكيك و تدمير الروابط الاجتماعية و الأخلاقية و نشر موسيقى شاذة و عادات غير نبيلة و إنتشار الرذيلة
- تكوين ثقافة عالمية موحدة للعالم
2- مشروع ام كي الترا :
مشروع إم كي ألترا المعروف ايضا باسم برنامج cia للتحكم بالعقول هو الإسم الرمزي الذي يُعطى لبرنامج سري و غير قانوني تم تصميمه وتنفيذه بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للتجارب على البشر.
تم تَنظيم هذا البرنامج المليء بالغموض والإثارة من قبل أجهزة الاستخبارات العلمية لوكالة المخابرات الاميركية بالتنسيق مع الفيلق الكيميائي التابع لمديرية العمليات الخاصة بجيش الولايات المتحدة بعد عدة دراسات و أبحاث حول السلوك البشري.
لم يكن أحد يعرف بوجود هذا المشروع السري للسيطرة و التَحَكُّم في العُقْول حتى عَام 1977، وذلك بفضل تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الأمريكي أدى إلى رفع السرية عن 20000 وثيقة رسمية من ملفات و وثائق وِكالة المُخابَرَات المَركَزية (لكن لم يتم العثور على أدلة واضحة تدين الوكاله، حيث قامو بحرق و إتلاف الكثير من الملفات و الوثائق المتعلقة بالمشروع).