أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين: طرق طبيعية مجربة وفعّالة

في مقال اليوم، سنتحدث عن أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين، فكما نعلم جميعا للتدخين أضرار وخيمة جدا على الجسم، خاصة على المدى البعيد والمتوسط.

التدخين ضار بالصحة ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

1. السرطان : يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والمريء والمعدة والمثانة والبنكرياس والرحم والكليتين وعنق الرحم.
2. أمراض القلب والأوعية الدموية : يزيد التدخين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
3. أمراض الجهاز التنفسي : يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
4. مشاكل الحمل والولادة : يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، مثل انخفاض وزن المولود عند الولادة وموت الأطفال الرضع.
5. مشاكل الخصوبة : يمكن أن يقلل التدخين من الخصوبة لدى الرجال والنساء.
6. مشاكل الأسنان واللثة : يمكن أن يسبب التدخين تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
7. مشاكل أخرى : يمكن أن يسبب التدخين أيضًا مشاكل أخرى، مثل التجاعيد والشيخوخة المبكرة وضعف العضلات.

في الواقع، الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالتدخين. لكن ما هي افضل الطرق للإقلاع عن التدخين؟

أسباب الرغبة في التدخين

بغض النظر عن أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين، يجب معرفة أسباب الرغبة في التدخين أولا.

توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الرغبة في التدخين، بما في ذلك:

• الاعتماد على النيكوتين : النيكوتين هو مادة كيميائية في التبغ تؤدي إلى الإدمان. عندما يدخن الشخص سيجارة، يدخل النيكوتين إلى مجرى الدم ويؤثر على الدماغ. يسبب النيكوتين إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالشعور بالمتعة. عندما يبدأ الجسم في الاعتماد على النيكوتين، يبدأ في طلب المزيد منه.
• المواقف المحفزة : يمكن أن تؤدي بعض المواقف أو المشاعر إلى الرغبة في التدخين، مثل:

1. المواقف المرتبطة بالتدخين، مثل تناول القهوة أو التواجد في مكان عام حيث يتم التدخين.
2. المشاعر السلبية، مثل التوتر أو القلق.
3. المشاعر الإيجابية، مثل السعادة أو الاسترخاء.
4. العادة : يمكن أن تؤدي العادات إلى الرغبة في التدخين، مثل التدخين بعد الأكل أو قبل النوم.

إقرأ أيضا : الدليل الشامل لزيادة هرمون التستوستيرون طبيعياً

أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين

قبل الحديث عن أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين، يجب معرفة أن المقلع عن التدخين يمر بالعديد من المراحل والفترات العصيبة والصعبة، التي يعاني منها المدخن، في سبيل الاقلاع عن التدخين.

تختلف أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين من شخص لآخر، ولكن بشكل عام، يمكن تقسيمها إلى مرحلتين:

• المرحلة الأولى: وهي المرحلة الأولى بعد الإقلاع عن التدخين، وعادة ما تستمر لمدة 2-3 أسابيع. خلال هذه المرحلة، يعاني المدخن من أعراض انسحاب النيكوتين، مثل القلق والعصبية والصداع والتهيج. كما أنه يكون أكثر عرضة للرغبة في التدخين.
• المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي تبدأ بعد انتهاء أعراض انسحاب النيكوتين، وعادة ما تستمر لمدة 6-12 شهرًا. خلال هذه المرحلة، قد يواجه المدخن تحديات أخرى، مثل التعامل مع المحفزات التي قد تؤدي إلى الرغبة في التدخين.

كما أن هنالك أيضا بعض المراحل الشائعة التي يمر بها الأشخاص عند محاولة الإقلاع عن التدخين، نذكر من بين أصعب هذه المراحل :

1. فترة الإنسحاب: يمكن أن تكون هذه المرحلة الأصعب حيث يشعر الشخص بأعراض انسحاب مثل القلق، والاكتئاب، والجوع المفرط. قد تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام إلى أسابيع.
2. التحديات الاجتماعية: يمكن أن يواجه الشخص صعوبة في التعامل مع المواقف الاجتماعية التي كان يتعاطى فيها التدخين، مثل الاجتماع مع أصدقائه المدخنين.
3. الشهوة المفاجئة: يمكن أن تحدث شهوة مفاجئة للتدخين في أي وقت، وهذا يتطلب تركيزًا وقوة إرادة لمقاومتها.
4. إدارة التوتر: بعض الأشخاص يستخدمون التدخين كوسيلة للتخفيف من التوتر، لذا يجب أن يبحثوا عن طرق بديلة لإدارة التوتر بدون التدخين.
5. العوامل المحيطة: يمكن أن تؤثر العوامل المحيطة مثل الضغوط الاجتماعية والمحيطة بالشخص على مدى صعوبة الإقلاع عن التدخين.

يجب على الشخص الاستعانة بالدعم اللازم من الأهل والأصدقاء والاحترافيين الصحيين للمساعدة في مرورهم بهذه المراحل الصعبة وزيادة فرص نجاحهم في الإقلاع عن التدخين.

إقرأ أيضا : كيف تعالج الأرق : نصائح وإرشادات لنوم عميق وهادئ

نفسية المدخن بعد الإقلاع عن التدخين

قبل التركيز على أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين، يجب الأخذ بعين الاعتبار، أنه يمكن أن يواجه المدخن بعد الإقلاع عن التدخين مجموعة من المشاعر، بما في ذلك:

1. السعادة: قد يشعر المدخن بالسعادة لأنه تمكن من الإقلاع عن التدخين، وهو قرار سيفيد صحته بشكل كبير.
2. الثقة بالنفس: قد يشعر المدخن بالثقة بالنفس لأنه تمكن من التغلب على الإدمان.
3. الرضا: قد يشعر المدخن بالرضا لأنه تمكن من اتخاذ قرار صحي لنفسه ولعائلته.
4. تحسين العلاقات الاجتماعية: يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تحسين العلاقات مع الأشخاص الذين لا يحبون التدخين أو يشعرون بالقلق من تأثيره الضار.

لكن وفي نفس الوقت هنالك صعوبات نفسية قد يواجهها المدخن بعد الإقلاع عن التدخين، فبالإضافة إلى المشاعر الإيجابية، قد يواجه المدخن أيضًا بعض الصعوبات النفسية بعد الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك:

• الكآبة: قد يشعر المدخن بالاكتئاب بسبب أعراض انسحاب النيكوتين، مثل القلق والعصبية.
• الشعور بالإحباط: قد يشعر المدخن بالإحباط إذا شعر بالرغبة الشديدة في التدخين أو إذا عاد للتدخين مرة أخرى.
• الشعور بالوحدة: قد يشعر المدخن بالوحدة إذا كان يعتمد على التدخين للتأقلم مع المشاعر السلبية.

طالع أيضا : نصائح للمبتدئين في مجال كمال الأجسام

ماذا يحدث للجسم بعد الإقلاع عن التدخين

تحدث العديد من التغيرات الإيجابية في الجسم بعد الإقلاع عن التدخين، وذلك لأن النيكوتين مادة سامة تؤثر على جميع أعضاء الجسم. تشمل هذه التغيرات ما يلي:

1. انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب: يحدث هذا لأن النيكوتين يتسبب في تضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
2. تحسن الدورة الدموية: يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى زيادة تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية.
3. تحسين وظائف الرئة: يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تنظيف الرئتين من المواد السامة، مما يؤدي إلى تحسين وظائف الرئة.
4. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يرتبط التدخين بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، وسرطان الفم، وسرطان المريء، وسرطان البنكرياس، وسرطان عنق الرحم.
5. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: يرتبط التدخين بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
6. تحسن صحة الأسنان واللثة: يتسبب التدخين في تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
7. تحسن الحالة المزاجية: يمكن أن يؤدي التدخين إلى الاكتئاب والقلق.
8. زيادة الطاقة: يؤدي التدخين إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وذلك لأن التدخين ينقص من معدل الاوكسجين في الدم، الذي يعوضه أحادي أكسيد الكربون الضار.

جدول زمني للتغيرات التي تحدث في الجسم بعد الإقلاع عن التدخين:

كم تستمر أعراض الإقلاع عن التدخين

قبل الخوض في أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين بعمق، يجب معرفة أن أعراض الاقلاع عن التدخين يمكن أن تطول أو تقصر، لكن ذلك يتوقف على العديد من العوامل المختلفة.

مدى استمرار أعراض الإقلاع عن التدخين يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل بما في ذلك مدى تعاطي التدخين السابق، وفترة التدخين، والعوامل الوراثية، ودرجة الالتزام بعملية الإقلاع، واستخدام وسائل إعانة مثل العلاجات والمساعدة الدعمية. إليك نظرة عامة على مدى استمرار بعض الأعراض الشائعة بعد الإقلاع عن التدخين:

1. انسحاب النيكوتين: تعتمد مدة انسحاب النيكوتين على مدى اعتماد الشخص على النيكوتين. قد تستمر الأعراض الجسدية مثل القلق والتوتر والشهوة لمدة بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. ومع مرور الوقت، تتلاشى هذه الأعراض تدريجيا.
2. الرغبة النفسية: يمكن أن تستمر الرغبة النفسية في التدخين لفترة أطول. يعاني البعض من رغبة متكررة في التدخين في المواقف الاجتماعية أو في اللحظات الضغطية. يمكن أن تستمر هذه الرغبة لأشهر وتختفي تدريجيا.
3. تغيرات في المزاج: قد تلاحظ بعض التغيرات في المزاج بعد الإقلاع عن التدخين. قد تكون هذه التغيرات سلبية في البداية، مثل القلق أو الاكتئاب، ولكن مع مرور الوقت، تعاود النفسية تستقر.
4. زيادة في وزن الجسم: يمكن أن يزيد وزن الجسم بعد الإقلاع عن التدخين لدى بعض الأشخاص. غالبا ما يكون هذا زيادة طفيفة، ولكن يمكن الحد منها من خلال ممارسة النشاط البدني وتناول وجبات صحية.

إقرأ أيضا : ما الأفضل الإستحمام بالماء البارد أو الماء الدافئ

مشروبات تساعد على ترك التدخين

هناك العديد من المشروبات التي تساعد على ترك التدخين، وذلك لأنها تساعد على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين. تشمل هذه المشروبات ما يلي:

• المياه: تساعد المياه على ترطيب الجسم وتقليل الرغبة الشديدة في التدخين، يجب عليك شرب كمية كافية من المياه (بين 2,7 لتر و 3.5 لتر)
• الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد على إزالة السموم من الجسم وتقليل الرغبة الشديدة في التدخين.
• عصير الليمون: يساعد عصير الليمون على تحسين المزاج وتقليل التوتر، مما قد يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في التدخين، كما أنه يحتوي على فيتامين C.
• عصير التفاح: يحتوي عصير التفاح على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تحسين صحة الرئتين.
• الحليب: يساعد الحليب على تقليل التوتر والقلق، مما قد يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في التدخين.

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية استخدام هذه المشروبات للمساعدة في ترك التدخين:

• اشرب الكثير من الماء طوال اليوم: يمكن أن يساعدك ذلك على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين.
• اشرب الشاي الأخضر بدلاً من القهوة أو المشروبات الغازية: يمكن أن يساعد الشاي الأخضر على تحسين مزاجك وتقليل الرغبة الشديدة في التدخين.
• اشرب عصير الليمون أو التفاح بدلاً من المشروبات السكرية: يمكن أن يساعد عصير الليمون أو التفاح على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
• اشرب الحليب بدلاً من المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة: يمكن أن يساعد الحليب على تقليل التوتر والقلق.

يرجى مراعاة أن تناول المشروبات لوحدها ليس كافيًا لترك التدخين بنجاح. إنها تكون مساعدة إضافية لخطة شاملة للإقلاع عن التدخين تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والاعتماد على أدوات وتقنيات مثل العلاجات النيكوتينية والمساعدة الدعمية لزيادة فرص النجاح في التخلص من التدخين.

إقرأ أيضا : فوائد المغنيسيوم الصحية : أسباب تجعلك تدخله في جدولك الغذائي

كيف يمكن الإقلاع عن التدخين بطرق طبيعية

عند الحديث عن أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين، يمكننا القول أنه هناك العديد من الطرق الطبيعية التي تساعدك في الإقلاع عن التدخين، وذلك لأنها تساعد على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين. تشمل هذه الطرق ما يلي:

1. تحديد الأسباب: حدد الأسباب والمواقف التي تدفعك للتدخين، وحاول تجنبها أو التعامل معها بطرق أخرى (التخلص من جميع منتجات التبغ من منزلك وسيارتك ومكان عملك وتجنب الأماكن التي عادة ما تدخن فيها.).
2. تحديد الأهداف: حدد أهدافًا واضحة للإقلاع عن التدخين وقم بتحديد موعد نهائي للإقلاع عنه.
3. التحفيز: ابحث عن مصدر تحفيز قوي يساعدك على الاستمرار في مسعاك للإقلاع عن التدخين، مثل الحفاظ على صحة أفضل أو تحقيق أهداف شخصية وقضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين لا يدخنون..
4. تحفيز الأنشطة البدنية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل الرغبة في التدخين وتحسين الصحة البدنية والنفسية.
5. تناول وجبات صحية: حافظ على تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة للحفاظ على وزنك وتقليل الشهوة للتدخين.
6. استخدام استراتيجيات التحكم في الإغراء: تعلم كيفية التعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين باستخدام تقنيات مثل التنفس العميق والتفكير الإيجابي.
7. البحث عن دعم اجتماعي: تحدث مع أصدقائك وأفراد عائلتك عن قرار الإقلاع عن التدخين واطلب الدعم منهم.
8. اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للتخلص من التوتر والقلق.
9. التفكير في التحول إلى عادات صحية: بدلاً من التدخين، حاول تطوير عادات صحية أخرى مثل مشروبات الشاي الصحية أو النشاطات البدنية.
10. البحث عن دعم إضافي: إذا كان الإقلاع عن التدخين صعبًا بالنسبة لك، فقد ترغب في البحث عن دعم إضافي من محترفين في الصحة النفسية أو البرامج المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع عن التدخين، وذلك لأنها تساعد على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين وتخفيف أعراض انسحاب النيكوتين. تشمل هذه الطرق ما يلي:

• أتعب الجسم أولا: إذا أتعبت جسمك بالرياضة والأنشطة البدنية فإن عقلك سيتعب أوتوماتيكياً، وبالتالي لن تشعر أبداً بتلك اللهفة إلى التدخين.
• إملأ وقت فراغك: يمكن أن يساعد ملأ وقت الفراغ ببعض الأنشطة اليومية الصحية والمفيدة في تخفيف الرغبة في التدخين، من بين الأنشطة التي بالتأكيد ستسهل مهمتك، نذكر: تعلم مهارة جديدة، القراءة، الاستمتاع بالطبيعة، المساهمة في الأعمال الخيرية…
• تقليل التعرض للنيكوتين: يمكن أن يساعدك تقليل التعرض للنيكوتين على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين. يمكنك القيام بذلك عن طريق:
  – التخلص من جميع منتجات التبغ من منزلك وسيارتك ومكان عملك.
  – تجنب الأماكن التي عادة ما تدخن فيها.
  – قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين لا يدخنون.
• الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة: يمكن أن يساعدك دعم الأصدقاء والعائلة على البقاء على المسار الصحيح. يمكنك القيام بذلك عن طريق:
  – إخبارهم أنك تحاول الإقلاع عن التدخين.
  – طلب دعمهم عندما تشعر بالرغبة الشديدة في التدخين.
  – مشاركة نجاحاتك معهم.
• استخدام العلاجات الطبيعية: هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع عن التدخين، مثل:
  – الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على تقليل الغثيان والقيء، وهي من أعراض انسحاب النيكوتين. يمكنك تناول الزنجبيل الطازج أو المجفف أو كبسولات الزنجبيل.
  – الليمون: يساعد الليمون على تحسين المزاج وتقليل التوتر، مما قد يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في التدخين. يمكنك شرب عصير الليمون أو مضغ الليمون الطازج.
  – البصل: يساعد البصل على تقليل الالتهاب، وهو أحد الآثار الجانبية للإقلاع عن التدخين. يمكنك تناول البصل الطازج أو شرب عصير البصل.
  – الكركم: يساعد الكركم على تحسين صحة الرئتين. يمكنك تناول الكركم الطازج أو المجفف أو كبسولات الكركم.
  – الزيوت الأساسية: يمكن أن تساعد بعض الزيوت الأساسية، مثل زيت النعناع وزيت اللافندر وزيت الليمون، في تقليل الرغبة الشديدة في التدخين. يمكنك استنشاق الزيوت الأساسية أو وضعها على بشرتك.
• ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة على تقليل التوتر والرغبة الشديدة في التدخين. اهدف إلى ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعدك الحصول على قسط كافٍ من النوم على التعامل مع التوتر والرغبة الشديدة في التدخين. اهدف إلى الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
• اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي على تحسين صحتك العامة وجعل الإقلاع عن التدخين أسهل. احرص على تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

الإقلاع عن التدخين ليس سهلًا، ولكنه ممكن. مع الاستعداد والدعم، يمكنك هزيمة الإدمان على التدخين وتحسين صحتك.

إقرأ أيضا : كيف أنظم وقتي : أهمية تنظيم الوقت في حياتنا اليومية

كيف يساعد الدعم النفسي في الإقلاع عن التدخين

يعتبر الدعم النفسي من بين أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين على الإطلاق، يمكن أن يساعد الدعم النفسي في الإقلاع عن التدخين بعدة طرق، بما في ذلك:

• توفير الدعم الاجتماعي: يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي في البقاء على المسار الصحيح. عندما تشعر بالضعف أو الإغراء، يمكن أن يكون من المفيد أن يكون لديك شخص ما يدعمك.
• مساعدة في التعامل مع المشاعر: يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى مجموعة من المشاعر، مثل التوتر والقلق والاكتئاب. يمكن أن يساعدك الدعم النفسي في التعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحية.
• تزويدك بالأدوات اللازمة للإقلاع: يمكن أن يساعدك الدعم النفسي في تطوير المهارات اللازمة للإقلاع عن التدخين، مثل إدارة الرغبة الشديدة في التدخين وتغيير السلوكيات المرتبطة بالتدخين.

توفير المساعدة المستمرة: الدعم النفسي يمكن أن يكون مستمرًا على مدى الفترة الزمنية التي تستغرقها عملية الإقلاع. يمكن أن يساعد في التعامل مع المواقف الصعبة والمتاعب التي قد تظهر أثناء الإقلاع.

هناك العديد من أشكال الدعم النفسي التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك:

• العلاج الفردي: يمكن أن يساعدك العلاج الفردي في تحديد دوافعك للإقلاع عن التدخين وتطوير خطة للإقلاع.
• العلاج الجماعي: يمكن أن يساعدك العلاج الجماعي في التواصل مع الآخرين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
• المجموعات الداعمة عبر الإنترنت: يمكن أن توفر لك المجموعات الداعمة عبر الإنترنت الدعم والإلهام من الأشخاص الذين يمرون بنفس التجربة.

لاحظ أن الدعم النفسي يمكن أن يكون فرديًا أو جماعيًا ويمكن أن يكون من قبل أصدقاء وعائلة أو من قبل محترفين في الصحة النفسية. الهدف الرئيسي هو تقديم الدعم والأدوات اللازمة للشخص لمساعدته في الإقلاع عن التدخين بنجاح.

إقرأ أيضا : رياضة صعود الدرج : رياضة مذهلة لزيادة هرمون التستوستيرون

ما هي فوائد الإقلاع عن التدخين على الصحة العقلية

للإقلاع عن التدخين العديد من الفوائد على الصحة العقلية، بما في ذلك:

• تحسين المزاج: يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين المزاج بشكل عام، حيث يرتبط التدخين بزيادة مستويات القلق والاكتئاب.
• انخفاض التوتر: يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تقليل التوتر، حيث يستخدم المدخنون عادةً التدخين للتعامل مع التوتر.
• زيادة الثقة بالنفس: يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في زيادة الثقة بالنفس، حيث يشعر المدخنون الذين يقلعون عن التدخين أنهم قد حققوا هدفًا صعبًا.
• تحسين التركيز: يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تحسين التركيز، حيث يرتبط التدخين بانخفاض مستويات الانتباه.
• تحسين الذاكرة: يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تحسين الذاكرة، حيث يرتبط التدخين بانخفاض مستويات الذاكرة العاملة.

بالإضافة إلى هذه الفوائد العامة، يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العقلية، مثل:

• الاكتئاب: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
• اضطرابات القلق: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة باضطرابات القلق، مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع.
• مرض الزهايمر: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
• الفصام: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بالفصام.

لاحظ أن تحقيق هذه الفوائد قد يستغرق وقتًا وجهدًا، وأن البعض قد يواجه تحديات في مرحلة الانسحاب الأولى. من الضروري البحث عن الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الشخص في الإقلاع عن التدخين والاستمرار في الالتزام بقراره.