قصة فيليب شنايدر : هل تتواصل أمريكا فعلا مع الفضائيين
نظرة سريعة على محتويات المقال:
تعتبر قصة فيليب شنايدر من أكثر قصص الفضائيين إثارة للجدل، بالإضافة إلى ربطها بنظرية المؤامرة وتعزيزها لفرضية وجود حياة خارج كوكب الأرض ومخلوقات أخرى أذكى منا نحن البشر.
فيليب شنايدر هو عالم جيولوجي، ومهندس كيميائي متخصص في بناء معامل الابحاث البيولوجية، وعمل لدي الحكومه الامريكية لأكثر من 15 عاما، وشارك في بناء عدة قواعد أمريكية تحت الأرض كما قام ببناء معامل في القواعد تحت الأرض.
أثار العالم الجيولوجي المثير للجدل الكثير من اللغط حوله، عندما بدأ القيام بتصريحات وندوات صحفية إدعى فيها أنه قابل بعض الكائنات الفضائية أثناء عمله في قاعدة عسكرية أمريكية توجد تحت الأرض، كما إدعى أن حكومة الولايات المتحدة على علاقة مع هاته الكائنات بل ووقعت معها معاهدة سرية.
بعد تصريحاته الشهيرة والتي فضح بها الحكومة الأمريكية والتي أثارت ضجة كبيرة وجرت على الحكومة الامريكية عاصفة من الإنتقادات والتي تم ربطها بنظرية المؤامرة، تم العثور على جثة فيليب شنايدر متوفيا في شقته في ظروف غامضة، مما ساهم في إزدياد أعداد المؤمنين بحكاية و قصة فيليب شنايدر.
ما هو السر وراء قصة فيليب شنايدر ؟ هل تتستر حكومة الولايات الامريكية على معلومات سرية وتخفيها عن العامة فعلا؟ ما هي حقيقة الرماديين؟
إقرأ أيضا : الادميرال ريتشارد بيرد وحقيقة رحلته الشهيرة لجوف الأرض
من هو فيليب شنايدر
ولد فيليب شنايدر في 23 أبريل 1947 في مستشفى بيثيسدا البحري، وكان والداه أوسكار وسالي شنايدر، وكان والده نقيبًا في البحرية الأمريكية، وعمل في المجال النووي وساعد في تصميم أول غواصات نووية.
تخرج كمهندس جيولوجي، ومهندس إنشائي لكل من التطبيقات العسكرية والفضائية، وقد ساهم في بناء قاعدتين عسكريتين أمريكتين أولهما في عام 1979م بمدينة دولسي.
لقد كان تدريبه كمهندس إنشائي، كان خبيرًا في المتفجرات وتأثيرها على الهياكل الجيولوجية، وكان يعمل تحت رقمين من الضمان الاجتماعي، كان معظم عمله المبكر في القواعد الجبلية تحت الأرض مع شركة Morrison-Kundsen.
إقرأ أيضا : قصة بيلي ماير : النبي المختار من طرف الفضائيين
قصة فيليب شنايدر
أثناء عمله في تلك القاعدة العسكرية الموجود تحت الأرض في أنفاق دولسي السرية Dulce Base والتي إدعى أنها تربط عالمنا بعالم جوف الأرض.
كان يقوم بمتابعة المعامل باستمرار ويتأكد من سلامتها ويحرص على عدم وجود فيها أي تسريبات، ولم يعمل فقط على بناء المعامل والتأكد من الخصائص الأمنية والمعامل البيولوجية عند بنائها فقط والتأكد من الخصائص الأمنية للقواعد والمعامل البيولوجية، بل كان يتابع باستمرار هذه المعامل للتأكد من سلامتها وعدم وجود تسربات فيها.
ادعى شنايدر أنه قد عمل في عام 1979م في شركة موريس كيندسون Morrison-Knudsen, Inc وادعى أنه شارك في بناء قاعدة عسكرية عميقة تحت الأرض، موقعها دولسي بنيوميكسو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقت الذي التحق فيه فيليب بالعمل كانوا قد حفروا أربعة حفر عميقة في الأرض في عمق الصحراء، وكان من المقرر ربط تلك الحفر مع بعضها البعض بعدة أنفاق، وكانت مهمة فيليب هي النزول إلى تلك الحفر وفحص الصخور والتوصية بأنواع المتفجرات التي يمكن استخدامها لحفر الأنفاق، وخلال الحفر فتح العمال عن طريق الخطأ كهفًا كبيرًا من صنع الإنسان، وهو قاعدة سرية للأجانب تعرف باسم غرايز.
ولم يكن هذا الكهف كما ادعى شنايدر إلا قاعدة سرية للغرباء المعروفين باسم الرماديين، وقد تسببت تلك الحادثة في حالة فزع بين العمال بعد أن قام الرماديون بإطلاق النار عليهم من أسلحة فضائية.
وتسبب ذلك في مقتل 76 عامل وعسكري (66 جنديًا أمريكيًا من الضحايا كانوا يُعرفون باسم “قوة دلتا” من قوات الناتو) ممن كانوا في النفق، ونجا ثلاثة أشخاص فقط من تلك الحادثة كان من بينهم فيليب شنايدر والذي ادعى أيضًا أن الندوب الموجودة على صدره سببها تلك الأسلحة، الأمر الذي من شأنه أن يصيبه لاحقًا بالسرطان بسبب الإشعاع.
إقرأ أيضا : أنفاق دولسي السرية التي تصل بين أمريكا وعالم جوف الأرض
معاهدة جريادا السرية
إدعى فيليب شنايدر أيضا أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تجمعها معاهدة سرية تسمى معاهدة جريادا، تنص بنودها على أنه بإمكان مخلوقات سكان جوف الأرض أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشريه لاعادة الإنتاج والتكاثر…
ولإعادة الإنتاج والتكاثر لابد للرماديين من الإستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الإنقراض ولكنهم عند تكرار عملية الإستنساخ مراراً وتكراراً فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم الى دمج فروع جديدة من الحمض النووي في بلدهم وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء ، مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية.
أحد التفاصيل التي يجب ملاحظتها هو أن فيل شنايدر هو المخبر والشاهد الوحيد الذي يعرف اسم المُعَاهدة التي تم التوقيع عليها في عام 1954.
إقرأ أيضا : معاهدة جريادا السرية : اتفاقية مزعومة بين امريكا والفضائيين مقابل التكنولوجيا
محاضرات فيليب شنايدر
بدأت قصة فيليب شنايدر مع الفضائيين في أخد منحى دراماتيكي والإنتشار بسرعة في كل مكان، عندما بدأ العالم الجيولوجي المثير للجدل في إلقاء العديد من المحاضرات والندوات الصحفية والتي وصف فيها ما شاهده من كائنات أثناء عمله في أنفاق دولسي السرية.
بدأت الأمور تصبح غريبة بالنسبة لشنايدر بعد أن ألقى مؤتمرًا عبر الفيديو في مايو 1996، حيث ادعى أن والده، الكابتن أوسكار شنايدر، كان أيضًا متورطًا في “تجربة فيلادلفيا” الشهيرة ولم يكن هذا كل شيء، ادعى فيليب هو أنه مهندس إنشائي للحكومة السابقة وأنه ساعد في بناء قواعد عسكرية تحت الأرض في جميع أنحاء البلاد.
كما قال إنه كان واحدًا من ثلاثة أشخاص فقط تمكنوا من النجاة من حادثة 1979، في معركة وقعت بين كائنات فضائية من الرماديين ورجال القوات العسكرية الأمريكية في قاعدة دولسي السرية.
إدعى فيليب شنايدر أيضًا أن والده شارك في مشاريع الحكومة السوداء، عندما توفي والد فيليب، الكابتن أوسكار شنايدر ، وهو طبيب في البحرية الأمريكية ، في عام 1993 ، اكتشف فيليب وثائق وصورًا في قبو والده أظهرت أن أوسكار شارك في كل من تجربة فيلادلفيا وعملية مفترق الطرق.
الآن كان لدى فيليب رسائل مكتوبة من أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي تُظهر أن والده أوسكار ساعد في عزل أفراد طاقم تجربة فيلادلفيا وإجراء سلسلة من عمليات التشريح أثناء وفاتهم.
لقد كشف فيليب شنايدر علنًا وأمام الملأ، حقيقة تورط حكومة الولايات المتحدة في ما يعرف بعالم الأجسام الطائرة المجهولة ومحاولة الحكومة إخفاء تلك المعلومات عن عامة الشعب وباقي دول العالم.
إقرأ أيضا : اختطاف بارني وبيتي هيل من طرف الفضائيين حقيقة أو بحث عن الشهرة
اغتيال العالم فيليب شنايدر
عثر على فيليب ميتا في شقته في ال 26 من سبتمبر من سنة 1979، لكن الكثير من مؤيديه إتفقوا حول أن فيليب شنايدر تم إغتياله عن طريق ما قيل من بعض الوكالات الاخبارية العالمية انه من طرف المخابرات الأمريكية وتم قتله بطريقة غامضة خنقا بوتد آلة الكمان.
ادعى فيليب شنايدر نفسه أنه نجا من 13 محاولة اغتيال خلال الوقت الذي كان يحاضر فيه حول نظريات المؤامرة، كما عانى من عدة أمراض جسدية (هشاشة العظام، السرطان).
أخذ الطبيب الشرعي عينات من الدم والبول عند تشريح الجثة لكنه رفض اختبارها، قائلاً إن المقاطعة “لا تستطيع إنفاق أموالها في التحقيق في حالة انتحار”.
على الرغم من الاحتفاظ بالعينات لمدة 12 شهرًا، عندما سئل عن العينات التي سيتم إرسالها إلى مختبر مستقل بعد 11 شهرًا، فقد زعم الطبيب أن العينات قد ضاعت واختفت.
لقد أصرت الحكومة الأمريكية على أن حادثة وفاة فيليب شنايدر كانت حادثة إنتحار، لكن عائلته وزوجته و المؤمنين بفيليب شنايدر وبأفكاره رفضو فرضية الإنتحار لعدة أسباب من بينها :
- كان فيليب متدينًا جدًا، ولم يؤمن بالانتحار.
- لم تكن هناك مذكرة انتحار.
- أخبر فيليب أصدقاءه وأقاربه دائمًا أنه إذا “قتل نفسه”، فسيكون من الضروري معرفة أنه تم إغتياله.
- فيليب وعائلته تعرضوا للتهديد كانوا في خطر مستمر بسبب محاضراته المثيرة للجدل.
- لم يقم أي أحد بتفتيش شقته بعد العثور على جثته والقيام بفحص طبي (ضد قانون ولاية أوريغون) ولم يتم إجراء أي تحقيق للشرطة على أساس أن بعض الأشياء كانت مفقودة من شقته، لأنهم اعتبروا الأمر انتحارا.
- أخذ الطبيب الشرعي عينات من الدم والبول عند تشريح الجثة، لكنه رفض تحليلها، قائلاً إن المقاطعة “لن تخسر أموالها عند قضايا محسومة مثل الانتحار”.
- على الرغم من أنه تم التأكيد على أنه سيتم الاحتفاظ بعينات شنايدر لمدة 12 شهرًا، إلا أنها إختفت فجأة في ظروف غامضة.
إقرأ أيضا : سكان جوف الأرض : أشكالهم وأوصافهم و عوالمهم الخفية عن بني البشر
تصريحات زوجته بعد وفاته
في بيان من زوجته السابقة فيل شنايدر أعطت البيان التالي بعد وفاته الغامضة : اسمي سينثيا دراير، أعيش في بورتلاند، أوريغون، وأنا الزوجة السابقة لفيليب شنايدر، التقيت أنا وفيليب في عام 1986، وتزوجنا في كارسون سيتي بولاية نيفادا، وفي عام 1987 أنجبنا ابنة اسمها ماري.
انفصلنا في عام 1990 وذهبنا للعيش بشكل منفصل في مساكن مختلفة، انتقل فيليب إلى مجمع سكني في ويلسونفيل بولاية أوريغون، في 17 يناير / كانون الثاني 1996، تلقيت مكالمة تفيد بأنه تم العثور على فيليب ميتًا في شقته، وأنه يبدو أنه قد مات منذ أسبوع منذ العثور على الجثة.
كان سبب الوفاة حسب رجال الشرطة أنه تم العثور عليه معلقاً بخرطوم مطاطي ثلاث مرات حول رقبته ونصفه من عقدة في الأمام، هناك عدة أسباب تجعلني أعتقد أن فيليب لم ينتحر، بل قُتل.
إقرأ أيضا : قصة حادثة روزويل وحقيقة عثور الجيش الأمريكي على سفينة فضائية