وجوه بيلميز المرعبة أكثر الظواهر الخارقة في القرن العشرين
إطلع على محتويات المقال:
وجوه بيلميز المرعبة
ظاهرة وجوه بيلميز : لا شك في أن عالمنا الكبير ملي بالكثير من الظواهر الغامضة و المحيرة و التي لا نجد لها تفسيرا و بعض هذه الظواهر تعد خارقة للطبيعة و مستعصية الفهم بالنسبة للبشر، حيث تم تخصيص علم يسمى علم ما وراء الطبيعة أو علم الماورائيات لبحث هاته الظواهر و الغيبيات و الأرواح و دراسة كل الظواهر الغريبة و الخارقة للعادة.
تعتبر ظاهرة وجوه بيلميز المرعبة من الظواهر الأكثر غرابة، فإذا كنت لم تسمعه بها من قبل وفي نفس الوقت أنت من عشاق الماورائيات والظواهر الغريبة فمرحبا بك، أنت في المكان المناسب تماما.
فهل سمعت عن قصة وجوه بيلميز الغامضة ؟ ما هي ظاهرة وجوه بيلميز ؟ و ماهو لغز وجوه بيلميز ؟
ما هي وجوه بيلميز (Caras de Belmez)
تعد ظاهرة وجوه بيلميز من أكثر الظواهر الغامضة إثارة للجدل و تعود أحداث هاته القصة لسنة 1971 في أحد القرى الصغيرة القريبة من مقاطعة ‘خايين‘ في إسبانيا و الذي يقدر تعداد سكانها بحوالي 1600 نسمة،.
هذا الأمر حول تلك القرية الصغيرة و النائية لمركز إهتمام كبير من طرف الخبراء و العلماء و حتى السياح و الفضوليين.
في تلك القرية الصغيرة و البعيدة، كانت تعيش إمرأة عجوز إسمها “ماريا جوميز كامارا” في أحد بيوت المدينة، حيث و من دون سابق إنذار لاحظت ظهور بقع على أرضية المطبخ تشبه وجوها بشرية، لكنها أعتقدت أنها مصابة بالهلوسة لأنها كانت مصابة بالحمى ذلك اليوم و خيل لها أنه مجرد هلوسات.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل بدأت تلك وجوه بيلميز الغامضة و المرعبة في التزايد، إلى أن وصلت لأكثر من 1000 وجه، و مما يثير الفضول هو أن هاته الوجوه تظهر تارة و تختفي تارة أخرى.
إقرأ أيضاً : حادثة أضواء فينيكس : ظاهرة خارقة أثارت الجدل في التسعينات
منزل وجوه بيلميز
كذلك إدعت ماريا سماع أصوات غريبة في بيتها، مما جعل بعض الخبراء يقومون بدراسة جيولوجية حول منزلها، ليتوصلوا بنتيجة مفادها أن بيت ماريا تم بنائه فوق مقبرة قديمة يعود تاريخها للقرن الثالث عشر.مما زاد من صيت وشهرة هذا البيت بشكل جنوني و لا يصدق، حيث أحتلت ظاهرة وجوه بيلميز جميع أغلفت الصحف آنذاك و أصبحت الشغل الشاغل للعديد من الناس و قد وصفت بإعتبارها أهم ظاهرة خارقة في القرن العشرين.
وجوه بلمز حقيقة أم مجرد وهم
لقد شكل ظهور تلك الوجوه الكثيرة و التي فاقت 1000 وجه على أرضية مطبخ السيدة “ماريا” و في العديد من أماكن بيتها، فرصة لا تعوض للعديد من علماء الماورائيات و الخوارق الطبيعية و خبراء التخاطر و الذين إنكبوا على دراسة تلك الظاهرة الفريدة من نوعها.
ظلت وجوه بيلميز الغامضة تظهر لمدة 45 سنة، حيث أنه و حتى بعد ممات السيدة ماريا لم تتوقف هاته الوجوه عن الظهور، بل و ظهرت في بيت آخر في القرية كانت ماريا قد ولدت و نشأت فيه مما عزز فرضية صدقها لدى الكثير من الناس، خاصة سكان القرية.
فرضيات ونظريات مضادة
في الوقت الذي لم يصل فيه خبراء التخاطر و علماء الماورائيات لنتيجة علمية مقنعة لتفسير هاته الظاهرة، ظهرت هنالك فئة كبيرة من الناس تتهم ماريا بالوقوف وراء هاته الخدعة و بتحايلها لكسب الأموال و من أهم هاته الفرضيات :
لغز وجوه بيلميز
العديد من الناس و حتى بعض العلماء أتهموا إبن ماريا برسم وجوه بيلميز الغامضة تلك و ذلك بإستعماله بعض المواد الكيميائية كالنيترات و كلوريد الفضة.
أسباب إقتصادية : لقد كانت العائلة تعاني من فقر مدقع مما جعلها تبتكر تلك الحيلة و التي بسببها بلغت ماريا و عائلتها شهرة كبيرة جدا و أتى طوابير من الناس و السياح و الفضوليين لرؤية تلك الوجوه.
ناهيك عن طوابير أخرى من العلماء و الخبراء، إضافة لتلقي زوجها مبالغ مالية مقابل كل صورة في منزله، مما جعل وضع العائلة الإقتصادي يتبدل رأسا على عقب.
أسباب تجارية : تقول العديد من الفرضيات أن كل تلك الوجوه ما هي إلا حيلة لقيام نشاط تجاري ربحي و ذلك بتعاون من العائلة و العمدة و مسؤولي المدينة، نظرا للركود الإقتصادي الكبير آنذاك.
تقديم بعض الصحف المحلية كصحيفة ” بيوبلو ” تحليلات و فرضيات مفادها أنه تم إستخذام أملاح الفضة لرسم تلك الرسوم و بتعاون مع المصور قامت العائلة بخذاع الناس، لكن لا يوجد ما يدعم هاته الفرضيات و تبقى مجرد حبر على ورق.
اليوم و بعد مرور العديد من السنين الطويلة و مع تقدم العلم و التكنولوجيا، لا يزال أمر حقيقة وجوه بيلميز غامضا و بدون جواب محدد.
ومن الجدير بالذكر أن كل وجوه بيلميز الغامضة قد اختفت إلا أثنين منهما لا زالا موجودين.
لكن العديد من الناس يسمون تلك الظاهرة الآن بالباريدوليا، لكن ما رأيك أنت عزيزي القارئ ؟ هنا يمكنك مشاهدة فيديو يصف قصة لغز وجوه بيلميز الغامض، أنقر هنا.
مقالات قد تهمك :
كل يوم حكمة:
كما عودناكم أعزائنا المتابعين، كل يوم حكمة و مقولة مفيدة و حكمة اليوم :
الشخص الذي يظهر عيوبك قد لا يكون عدوك، والشخص الذي يمدحك دائما قد لا يكون صديقك.