خصائص الشمس المذهلة : معلومات ستصيبك بالذهول

ما لا تعرفه عن الشمس

في هذا المقال سنتطرق لخصائص الشمس المذهلة وبعض المعلومات الفردية عن الشمس والتي ستذهلك بلا شك.

منذ حوالي 4.6 مليار سنة، انهارت سحابة عملاقة من الغبار والغاز تعرف بالسديم الشمسي وبدأت في تشكيل ما سيصبح في النهاية الشمس وكواكب نظامنا الشمسي.

الشمس نجمنا، هي مركز نظامنا الشمسي، الذي يكون جاذبيته قوية جدًا لدرجة أنه يحافظ على العديد من الكواكب والكواكب القزمة (مثل بلوتو) والمذنبات والنيازك التي تدور حولها.

ليس من المستغرب أنه أكبر جسم في نظامنا الشمسي، ويمثل 99.8٪ من كتلة النظام الشمسي، شمسنا هي قزم من نوع G2V وهي في مرحلة التسلسل الرئيسية، وهي المرحلة الرئيسية لتطورها.

توفر كرة النار العملاقة والعنيفة هذه التي تعمل بتفاعلات نووية الطاقة التي تحافظ على الحياة على الأرض، يتكون هذا القزم الأصفر الواهب للحياة من الغاز – حوالي 91٪ هيدروجين و 8.9٪ هيليوم، وفقًا لوكالة ناسا.

بالمقارنة مع النجوم الأخرى، فإن حجم الشمس صغير نسبيًا وهو واحد فقط من مئات المليارات من النجوم التي يمكن أن نجدها في مجرتنا درب التبانة.

تبعد الشمس ما بين 25000 و 30000 سنة ضوئية عن الثقب الأسود الهائل الذي يشكل مركز مجرتنا، مجرة درب التبانة هي مجرة ​​حلزونية، تنبثق أذرع النجوم المنحنية من مركزها ويشكل نظامنا الشمسي أحد أصغر الأذرع، يسمى ذراع الجبار (أو الذراع المحلية).

وراء كل الكواكب التي تدور حولنا، وراء الجليد العملاق نبتون، تمتد المجموعة الشمسية إلى حزام كايبر وسحابة أورت.

إقرأ أيضا : مسبار الأمل مشروع الإمارات لإستكشاف المريخ

أي نوع من النجوم تنتمي الشمس

الشمس هي ما يعرف بنجم التسلسل الرئيسي، أي كرة تتكون أساسًا من غازين، الهيدروجين والهيليوم، حيث يوجد الاندماج النووي : إنها طريقتها في توليد الطاقة.

الاندماج النووي هو العملية التي من خلالها تلتحم أو “تندمج” نواتان أخف لإنتاج نواة ذرية أثقل، إنه قزم أصفر نموذجي، الأقزام الصفراء الأخرى المعروفة هي Alpha Centauri A و Tau Ceti و 51 Pegasi، حوالي 10٪ من النجوم في مجرة ​​درب التبانة هي أقزام صفراء.

هل الشمس كرة مثالية

نجمنا أكبر من معظم الأقزام الصفراء، ولكنه ليس هائلاً لدرجة أنه يمكن مقارنته بعملاق أحمر، شكله هو بالتأكيد مجال شبه مثالي، يوجد فرق 10 كيلومترات بين القطر القطبي والقطر الاستوائي للشمس، لذا فهو أقرب شيء إلى كرة مثالية تمت ملاحظتها في الطبيعة.

إقرأ أيضا : كارثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية : أكبر حادث للطاقة النووية في التاريخ

هل تدور الشمس

هذا صحيح وله تقلبات مختلفة، عند خط الاستواء، تدور الشمس مرة واحدة كل 25 يومًا، ولكنها تدور في قطبيها مرة واحدة على محورها كل 35 يومًا من أيام الأرض، نحن نعلم هذا عن نجمنا بفضل مراقبة حركة البقع الشمسية وكل تلك الظواهر التي تحدث على سطحه، إذا كنت تتساءل عما إذا كان هذا يحدث فقط على الشمس، فإن الكواكب الغازية مثل كوكب المشتري وزحل تدور أيضًا بشكل أسرع عند خط الاستواء مقارنة بالقطبين.

سرعة الشمس

من خصائص الشمس كذلك أنها تسافر بسرعة 220 كم في الثانية، وتبعد حوالي 24000 – 26000 سنة ضوئية عن مركز المجرة وتستغرق حوالي 225-250 مليون سنة لإكمال مدار واحد لمركز درب التبانة.

إقرأ أيضا : الذاكرة الفوتوغرافية حقيقة علمية أم مجرد سراب

حجم الشمس

تمتلك الشمس، التي تقع في قلب نظامنا الشمسي، 99.8٪ من كتلة نظامنا الشمسي بالكامل ويبلغ قطرها 109 أضعاف قطر الأرض تقريبًا، لإعطائك فكرة، حوالي مليون كوكب أرضي يمكن وضعها داخل الشمس.

التركيبة الكيميائية للشمس

مثل معظم النجوم، تتكون الشمس أساسًا من الهيدروجين والهيليوم، تتكون معظم المادة المتبقية من سبعة عناصر أخرى: الأكسجين والكربون والنيون والنيتروجين والمغنيسيوم والحديد والسيليكون.

مقابل كل مليون ذرة هيدروجين في الشمس، هناك 98000 هيليوم و 850 أوكسجين و 360 كربون و 120 نيون و 110 نيتروجين و 40 مغنيسيوم و 35 حديد و 35 سيليكون، على الرغم من هذه الأرقام، فإن الهيدروجين هو الأخف وزناً، لأنه لا يمثل سوى 72٪ من كتلة نجمنا.

إقرأ أيضا : تقنية الإستنساخ الجيني : هل سيتم استنساخ البشر مستقبلا

خصائص الشمس المذهلة

كل ثانية، يتم تحويل ما يقرب من 700.000.000 طن من الهيدروجين إلى حوالي 695.000.000 طن من الهيليوم و 5.000.000 طن من الطاقة على شكل أشعة جاما GAMMA، تبلغ قوتها حوالي 386.000 مليون ميغاواط، أثناء انتقالها إلى السطح، يتم امتصاص الطاقة باستمرار وإعادة إصدارها عند درجات حرارة منخفضة وأقل، بحيث يكون الضوء مرئيًا بشكل أساسي عندما تصل إلى السطح.

كم تبعد الشمس عن كوكب الأرض؟

متوسط ​​المسافة بين الشمس والأرض يعادل 8 دقائق و 19 ثانية من سرعة الضوء، وهو الوقت الذي يستغرقه الضوء القادم من الشمس للوصول إلى الأرض، بعبارة أخرى، تبعد 149597870 كيلومترًا.

هل من الممكن الهبوط على سطح الشمس

أن يهبط البشر على نجمنا أمر مستحيل تقنيًا، على الأقل حاليًا، ولكن بفضل مسبار Solar Parker (الذي تم إطلاقه في أغسطس 2018) ، ستتاح لنا الفرصة “لمس” الشمس.

سيدور المسبار حول المحيط الخارجي لهالة الشمس على بعد 6 ملايين كيلومتر فقط من السطح من ثم ستبدأ المدارات الثلاثة الأخيرة للمركبة الفضائية في ديسمبر 2024.

إقرأ أيضا : تعرف على صوفيا، أول روبوت حامل لجنسية عالمية

تولد الشمس موجات عملاقة

بفضل مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا SDO، والذي كان موجودًا في الفضاء منذ 10 سنوات حتى الآن، تمكنا من معرفة أن بحر البلازما المتماوج على سطح الشمس يمكن أن يخلق موجات عملاقة تدور حول الشمس بسرعات تصل تقريبًا 5 ملايين كيلومتر في الساعة.

تم تصوير هذه الموجات، التي سميت باسم موجات EIT على اسم أداة تحمل الاسم نفسه على المركبة الفضائية في الفيزياء الشمسية والمرصد الشمسي التي اكتشفتها لأول مرة ،بدقة عالية بواسطة SDO في عام 2010، وأظهرت الملاحظات كيف تتحرك هذه الموجات حولها عبر السطح، وفقًا لوكالة ناسا، فإن هذه الموجات ستكون مدفوعة بقذف الكتلة الإكليلية، وهذا يعتبر من خصائص الشمس المذهشة والتي لا تنتهي وما تنفك تفاجئنا.

كم عدد طبقات الشمس؟

لديها ما يصل إلى ست، ولكن بالنظر من كوكب الأرض، من الممكن فقط رؤية الطبقة الخارجية، ما يسمى بالفوتوسفير، تبلغ درجة حرارة هذه الطبقة حوالي 6000 درجة مئوية، ولكن هناك بعض المناطق ذات درجة حرارة أقل، حوالي 4000 درجة مئوية، أغمق، والتي نسميها بقع الشمس.

هل للشمس أقمار؟

ليس لديها أقمار، لكنها تدور حول ثمانية كواكب، وخمسة كواكب قزمة على الأقل، وعشرات الآلاف من الكويكبات، وما يصل إلى ثلاثة مليارات من المذنبات والأجسام الجليدية.

إقرأ أيضا : تلقيح الغيوم لجلب المطر