كيف أنظم وقتي

كيف أنظم وقتي : أهمية تنظيم الوقت في حياتنا اليومية

كيف انظم وقتي؟ في الواقع ومع مع زيادة المسؤوليات، يصبح تنظيم الأنشطة أكثر تعقيدًا، لذلك نشعر أن اليوم غير كافٍ لإنجاز المهام ؛ في الواقع، الأمر يتعلق الأمر فقط بتحقيق أجندة أو مذكرة شخصية منظمة مناسبة ومثالية، لأن القدرة على إدارة الوقت بشكل جيد هي مهارة تعمل على تحسين الإنتاجية كشخص.

هناك عوامل مختلفة تأخذ وقتًا كثيرا وتتسبب في مضيعة الوقت وفي مرحلة معينة تسبب الإجهاد ؛ إرسال رسائل البريد الإلكتروني، وإساءة استخدام الهاتف، والشبكات الاجتماعية، وعدم تحديد أهداف محددة، من بين أمور أخرى ؛ فهي تشتت الانتباه مما يقلل من الإنتاجية اليومية.

كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟

تنظيم الوقت


لقد فكرت في الأمر عدة مرات بنفسي، وليس لدي وقت لأي شيء! كيف انظم وقتي؟

الشعور بأنك دائمًا في عجلة من أمرك، وعدم القدرة على التأقلم، والانشغال الشديد… مع العديد من الالتزامات المهنية والشخصية، ولكنك ما زلت تشعر أنك لا تمضي قدمًا، وأنك لا تستطيع أن تفعل ما تقترحه، أو أنك لا تفعل ذلك، لا يفيد شيئا.

قد يكون هناك أيضًا شعور بالتشتت والارتباك، بدء أشياء كثيرة وعدم الانتهاء منها، أو عدم معرفة من أين أبدأ… أتمنى أن يكون اليوم 40 ساعة! هل حدث لك شيء مثل هذا من قبل؟

هذا الموضوع واسع للغاية، وهناك العديد من الدراسات والأساليب والموارد والمجالات التي يجب أخذها في الاعتبار، لكن هنا أريد أن ألخص بعض النقاط الأساسية لتحسين إدارة الوقت وتنظيم أنفسنا بشكل أفضل: أقول لك أن الأمر يتعلق بعاداتنا بالتعلم ودمج العادات الجيدة والقضاء على العادات السيئة التي تجعلنا غير فعالين.

ذات صلة: فوائد ادارة الوقت : كيف تكون شخصا منظما وناجحا

تعلم التنظيم هو مهارة يمكن اكتسابها وصقلها

أعذار مثل “لقد كنت دائمًا على هذا النحو” غير صالحة، أو “هذا مستحيل لأن لديّ آلاف الأشياء التي يجب القيام بها” … كلما زادت الأشياء، يجب أن يكون لديك تنظيم جيد للوقت، من المؤكد أنك تعرف أشخاصًا لديهم جدول زمني ممتلئ للغاية ويعملون بشكل جيد للغاية، دون ضغوط وبطريقة مثمرة.

إذا كان لديك بالفعل مهام في روتينك اليومي أكثر مما يمكنك التعامل معه، فأنت تسيء تنظيم جدولك، قد تكون هناك مشكلة عندما يتعلق بحساب الوقت الذي سيستغرقه كل شيء، أو تحمل المسؤوليات التي يمكنك تفويضها أو التي ليست ملكك، أو وضع حدود، أو طلب المساعدة.

إذا كانت المشكلة، بالأحرى، هي أنك لا تجد مساحة للأشياء التي تعتبرها مهمة، وأنك تفعل الكثير ولكنك تشعر أنك لا تحرز تقدمًا، وأنك دائمًا مشغول ولكنك غير منتج، أو أنك تضيع الوقت ولا تعرف ماذا، إلخ، لذلك قد يكون هناك العديد من العادات لتعديلها لتحسين استخدام وقتك.

إقرأ أيضا : الذاكرة الفوتوغرافية حقيقة علمية أم مجرد سراب

كيف أنظم وقتي وأهتم بنفسي

  • التحليل الذاتي : كيف أقضي وقتي؟

راجع يومك بعد يوم، والأنشطة التي تقوم بها والأشياء التي تستهلك وقتك، ولاحظ ذلك، يمكنك حتى (وأنا أوصي) باستخدام الأدوات للقيام بذلك مثل aTimeLogger أو في سياق عمل أكثر Toggl، سوف يساعدك على الحصول على أساس جيد تعمل عليه في مؤسستك, أو مشروعك ويساعدك على تنظيم وقتك وتفادي اضاعة الوقت.

  • خطط ليومك: سيسمح لك تحديد جدول زمني جيد للأنشطة بتحديد الأولويات على وجه اليقين والتقدم في الأمور ذات الصلة ؛ ما هو غير مهم وغير عاجل، لا يستحق قضاء الوقت فيه، فمن الأفضل التخلص منه على الفور، مثل رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات غير المتوقع، من بين أمور أخرى.
  • تحديد الأولويات: من الشائع جدًا أن تعتقد أن لديك أشياء كثيرة للقيام بها أكثر من الساعات التي لديك في اليوم، لذا فإن تحديد أولويات الأنشطة يضمن عدم بقاء المهام الأكثر أهمية دون حل، يجب أن نتأكد من أن ترتيب المهام التي يتعين القيام بها يخضع لتسلسل هرمي مناسب للأهداف.
  • تفويض المهام: إذا كنت قائدًا أو منسقًا، فلا تتردد في تفويض المهام لأشخاص آخرين، فأحيانًا لا يمكننا فعل كل شيء.
  • أكمل ما بدأته: عندما تبدأ مهمة، تأكد من أن عقلك مصمم على إكمالها قبل البدء في مهمة أخرى.
  • الاتصالات: يعمل فريق العمل بشكل أفضل ويكون قادرًا على تحقيق أقصى استفادة من الوقت إذا كان هناك اتصال جيد بين أعضائه.
  • تجنب الأشياء التي تشتت التركيز: حاول العمل باستمرار وعلى شيء واحد في كل مرة، إذا كنت تكتب تقريرًا، فلا ترد مكالمات ولا تنظر إلى البريد الإلكتروني، تقطع الانقطاعات التركيز ونستغرق وقتًا لإعادة الاتصال، و تبطئنا، ونرتكب المزيد من الأخطاء، كما أنها تولد القلق.
  • استراحة : من أجل الحصول على ساعات إنتاجية، يجب أن تحصل أيضًا على ساعات من الراحة، حيث يجب أن يتجدد الجسم والعقل ليعملوا بشكل صحيح.

إقرأ أيضا : كيف أعرف نمطي : تعرف معنا على نوع شخصيتك عبر خطوات بسيطة

كيف أنظم وقتي الدراسي

كيف انظم وقتي كي أكون ناجحا في دراستي وحياتي العملية
كيف انظم وقتي كي أكون ناجحا في دراستي وحياتي العملية
  • نظم مكان دراستك: إن وجود كل شيء في مكانه سيحمي عقلك من الشرود وإيجاد ما تحتاجه بسهولة أكبر، ستوفر وقتاً ثميناً وسينصب تركيزك على ما تدرسه في ذلك الوقت.
  • اكتب كل ما عليك القيام به في جدول الأعمال: أو في أي مكان تريده، وحدد موعدًا لتسليم تلك المهام أو الاختبارات لتتمكن من التخطيط لإكمالها، هذا هو الحل، اكتبها ودون تاريخها.
  • التقسيم والتخطيط: لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة، إذا كان واجبك الدراسي عملاً شاقا، أو اختبارًا يحتوي على الكثير من المواد، فقسّمه إلى أجزاء، ضع لنفسك أهدافًا صغيرة.
  • الابتعاد عن كل ما يشتت تركيزك: نعم، قم بإيقاف تشغيل هاتفك المحمول! اعتقد أنه كلما انتهيت مبكرًا، كلما أسرعت في تناول شرابك المفضل أو ممارسة هواياتك أو البدء في مشاهدة Netflix.
  • تدوين الملاحظات: ابدأ بكتابة جميع المهام التي تريد القيام بها لهذا اليوم، وتلك التي لا يمكن الانتهاء منها في نفس اليوم، اكتبها في الأيام التالية، لكن لا تنس أي شيء!
  • تحديد الأولويات: يجب أن تكون واضحًا بشأن كيفية التمييز بين أهمية كل مهمة، إذا بدأت في أداء المهام دون معرفة أيهم سيقربك من أهدافك الرئيسية أولاً، فلن تتقدم وستشعر أنك تعمل طوال اليوم من أجل لا شيء.
  • قم بتجميع المهام المتشابهة: يؤدي تغيير السياق عند أداء المهام إلى قضاء وقتنا في التغيير من شيء إلى آخر، يحتاج الدماغ إلى التكيف والتركيز الكامل على ما نقوم به، لذلك كلما قل تحويله عن منطقة عمله، قل الوقت الذي ستخسره.
  • قم بإيقاف إشعارات الهاتف: قم بإيقاف تشغيل إشعارات الهاتف أو ضعه في وضعية صامتة وفي مكان بعيد عن المتناول إلى حين إنتهائك من واجباتك.

إقرأ أيضا : كيف كان البشر يقيسون الوقت قبل إختراع الساعة

فوائد تنظيم الوقت

كيف انظم وقتي وما هي مزايا وفوائد تنظيم الوقت؟ في الواقع إن تنظيم يومك سيمنعك من الوقوع في ضغوط وتوتر محتمل.

تكمن أهمية وجود خطة عمل في القدرة على تحقيق النتائج في نهاية اليوم، إذا كنت تعرف بالضبط إلى أين أنت ذاهب وماذا ستفعل فستكون واضحًا بشأن ما تريد تحقيقه ومتى تريد تحقيقه.

بدء اليوم بعقل فارغ وعدم الوضوح بشأن المسار الذي يجب أن تسلكه له عيوب خطيرة، سواء على مستوى الإنتاجية وإدارة الوقت، ومن سلبيات عدم تنظيم الوقت والروتين اليومي:

  • الشعور بأنك لا تتوقف عن القيام بأشياء كثيرة، ولكن في نهاية اليوم لم تخطو خطوات كبيرة
  • الوقوع في التشتت بسبب عدم وجود تركيز واضح والقفز من مهمة إلى أخرى دون معنى.
  • زيادة معدل التوتر والارهاق الجسدي والضغط النفسي اليومي، بسبب عدم اكمال المهام المطلوبة، نظرا لقلة الوقت والتخطيط السيء.

إقرأ أيضا : ربح المال عن طريق الترجمة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *