مشروع المليار الذهبي

مشروع المليار الذهبي : كيف يدعمون المثلية للقضاء على الجنس البشري

يعتبر مشروع المليار الذهبي من بين أكثر نظريات المؤامرة المثيرة للجدل، خاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي كشف فيها النقاب عن هذا المشروع الماسوني، مدعيا أن ورائه العديد من الأهداف، أهمها التحكم في التعداد السكاني العالمي وتقليصه لمليار نسمة بدل ال 7 مليار.

كما برر العديد من المؤمنين بوجود مشروع المليار الذهبي The Golden Billion، بأن القائمين وراء هذا المشروع يدعمون المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، بغرض تقليص تعداد السكان العالمي وتحطيم مفهوم العائلة بصفة عامة.

بالنسبة لمعظم الناس في الولايات المتحدة أو أوروبا، فإن مصطلح “المليار الذهبي” ربما لا يعني شيئًا. لكن في روسيا، كانت هذه العبارة موجودة منذ عقود باعتبارها اختصارًا للتعبير عن الهلاك لوصف معركة مستقبلية على الموارد بين النخبة العالمية والروس.

لقد نشرت الحكومة الروسية نظرية الميار الذهبي لتقول إن عزلة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا لم تكن بسبب أفعالها وحربها على الأوكران ولكن بسبب مؤامرة عالمية حتمية ضدها.

إقرأ أيضا : مشروع الشعاع الأزرق : مشروع الماسونية السري للسيطرة على العالم

نظرية المليار الذهبي

مشروع المليار الذهبي

مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من عتبة تسعة أشهر، اتهمت الحكومات الغربية روسيا مرارًا وتكرارًا بالتوسع الإمبريالي والابتزاز النووي ومجموعة من الأعمال العدائية الأخرى التي تعرض رفاهية الملايين للخطر.

ومع ذلك، هناك رواية مضادة شائعة بشكل متزايد في موسكو تقول إن الغرب هو الذي ينوي بدلاً من ذلك إخضاع الشعوب الأوروبية للشقاء و للبؤس، وعن ذلك عن ما يسمى ب “مشروع المليار الذهبي“.

الفكرة الأساسية القائم عليها هذا المصطلح هي أن ثراء الغرب قائم جزئياً على استغلاله لمستعمراته السابقة في العالم الثالث. ولذا فإن أنصار هذه الفرضية يرون ضرورة الحد من حرية التجارة ومن التدخل الأجنبي في اقتصاد الدول. 

الفكرة التي ظهرت لأول مرة في حقبة الاتحاد السوفياتي، المليار الذهبي هي نظرية مؤامرة تفترض وجود عصبة من مليار من النخبة العالمية تسعى إلى اكتناز ثروات العالم وموارده، تاركة بقية سكان الكوكب يعانون ويتضورو جوعًا.

إقرأ أيضا : مشروع مانهاتن السري لتطوير القنبلة الذرية وإمتلاك السلاح الفتاك

من هو صاحب نظرية المليار الذهبي

ظهر مصطلح مشروع المليار الذهبي ولفت انتباه الجمهور الواسع لأول مرة في مقال نشره عام 1990 للناشر أناتولي تسيكونوف، حين كتب تحت الاسم المستعار أ. كوزميتش بعنوان “خطط القيادة العالمية لاستعباد روسيا”.

جادل كوزميش بأن النخب الغربية نظرت بجوع إلى الموارد الطبيعية الهائلة للاتحاد السوفيتي على وجه الخصوص الغاز والنفط والغابات وسط توقعات بتضاؤل ​​الإمدادات العالمية وتراجع الاتحاد السوفيتي.

اكتسب مفهوم الموارد العالمية التي تستفيد منها مجموعة مختارة من مليار شخص المزيد من الأتباع والمؤمنين بهاته النظرية من خلال الكاتب الروسي المحافظ سيرجي كارا مورزا، الذي استخدمه لشرح سبب استمرار روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي في عهد الرئيس بوريس يلتسين في خسارة اللعبة الاقتصادية العالمية.

إن تلميحات بوتين الغامضة إلى مليار ذهبي خلال الأشهر الأخيرة تحجب تاريخًا أكثر تآمرًا وغموضا. هذه العبارة مأخوذة من كتاب عن نهاية العالم نُشر عام 1990، في الوقت الذي إنهار فيه الإتحاد السوفييتي تمامًا. الكتاب بعنوان “مؤامرة الحكومة العالمية : روسيا والمليار الذهبي“، كتب الكتاب كاتب روسي يُدعى أناتولي تسيكونوف تحت اسم مستعار أ. كوزميتش.

وصف تسيكونوف في كتابه ما سماه مؤامرة نهاية العصر ضد روسيا، حيث أدركت النخبة الغربية الثرية أن التغيير البيئي والكارثة العالمية ستشهدان مزيدًا من المنافسة على موارد العالم، مما يجعل العالم في النهاية غير صالح للسكن للجميع باستثناء مليار منهم.

تدرك هذه النخبة أن روسيا، بمواردها الطبيعية وكتلتها الهائلة وموقعها الشمالي، يجب أن تخضع لسيطرتها بأي وسيلة ضرورية لبقائها.

توفي تسيكونوف في ظروف غامضة بعد عام من نشر كتابه، مما زاد من الغموض حول حقيقة مشروع المليار الذهبي.

لكن سرعان ما روجت فكرته مجددا من قبل المثقف الروسي المناهض لليبرالية سيرجي كارا مورزا، الذي جرد حدودها الغريبة وكتب في أواخر التسعينيات أن المليار الذهبي يعني سكان الديمقراطيات ذات الدخل المرتفع مثل تلك الموجودة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو مجموعة الدول السبع الذين يستهلكون نسبة غير عادلة من موارد العالم.

بعد أكثر من عقدين من الزمن، أصبحت النظرية موجودة في كل مكان وسط المسؤولين في الحكومة الروسية. على الرغم من بداياتها التآمرية، فقد كررها مسؤولون روس رفيعو المستوى مثل الرئيس السابق دميتري ميدفيديف ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الأماكن العامة منذ الغزو الأوكراني في 24 فبراير.

إقرأ أيضا : مشروع هارب السري : سلاح امريكا المرعب للتحكم في الطقس والمناخ

المليار الذهبي الذي سيلتهم خمس مليارات من البشر

مشروع المليار الذهبي
يرى المؤمنون بمشروع المليار الذهبي، أن قادة النظام العالمي الجديد، تسببو في الحروب والفايروسات مثل فايروس كورونا، كما يدعمون المثلية الجنسية بشدة، وذلك بغرض تقليص عدد سكان العالم.

تقوم فكرة مشروع المليار الذهبي على أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوى مليار نسمة من البشر ليعيشوا بمستوى دخل مناظر لما هو عليه الحال في الدول الغنية.

وبالتالي فإن نمط الاستهلاك المفرط والرفاهية العالية التي يتمتع بها سكان الدول الغنية لا يمكن توفيرها لباقي سكان العالم بسبب محدودية الموارد على كوكب الأرض.

هذه النظرية بذلك تعارض ما يدعو إليه مناصرو الرأسمالية والسوق الحرة الذين يعتقدون أن منظومة السوق الحر ستتيح تدريجياً لكل الشعوب المنخرطة فيها أن تصل إلى مستوى الغنى والرفاه الموجود في العالم الغربي.

لذلك فإن من بين أبرز أهداف مشروع المليار الذهبي هو تقليص تعداد السكان العالمي حاليا، لميار نسمة فقط، تعيش في نفس المستوى من البذخ والثراء.

لسنوات طويلة، كانت النظرية هامشية في روسيا، وقد تبنى الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون كبار آخرون في الكرملين هذه الفكرة باعتبارها خطًا للهجوم على الغرب وسط انهيار العلاقات بشأن الصراع في أوكرانيا.

“نموذج الهيمنة الكاملة لما يسمى بنظرية المليار الذهبي غير عادل. لماذا يجب أن يهيمن هذا المليار الذهبي من الكرة الأرضية على الجميع ويفرض قواعد السلوك الخاصة به” سأل بوتين في خطاب ألقاه في يوليو الماضي.

واصل بوتين وصف المؤامرة المزعومة بأنها “عنصرية واستعمارية جديدة في جوهرها” طريقة للغرب لتقسيم العالم إلى دول متفوقة وأخرى “من الدرجة الثانية”.

إقرأ أيضا : مشروع سيربو والتبادل السري بين أمريكا وسكان كوكب سيربو

المليار الذهبي والمثلية

حسب المؤمنين بوجود ما يسمى “مشروع المليار الذهبي” والذي تقوم فكرته الأساسية على أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوى مليار نسمة من البشر ليعيشوا بمستوى دخل مناظر لما هو عليه الحال في الدول الغنية.

لذلك فإنه من الضروري التحكم في التعداد السكاني العالمي، بل وتقليصه إلى مليار نسمة، وذلك لن يتم إلا عن طريق العديد من الإجرائات، أهمها دعم المثلية الجنسية والترويج لها في كل مكان، في التلفاز ووسائل التواصل الإجتماعي وفي ماركات الملابس العالمية.

بل إن الأمر تخطى السياسة وشمل الرياضة كذلك، وهو ما شهدناه في كأس العالم لكرة القدم في قطر، حين دعمت العديد من المنتخبات على رأسها ألمانيا وبلجيكا وغيرهم المثلية، حيث حملوا لافتات وألوان الطيف السبعة، والتي تعتبر رمزا للمثليين في جميع أنحاء العالم.

من منا لم يلاحظ، الدعم الغير مسبوق والمبالغ فيه، للمثليين في جميع أنحاء العالم، من طرف نجوم ومشاهير الفن والرياضة والسياسة، بل وحتى أشهر الشركات العالمية. ألم تسأل نفسك عزيزي المتابع، لماذا كثر دعم المثليين وصار أمرا علنيا بل وعاديا في المجتمعات الغربية ؟ هل هنالك أجندات خفية وراء ذلك ؟ وماهي أهدافهم المستقبلية ؟

يفسر المؤمنون بنظرية المليار الذهبي، أنه يتم دعم الشواذ والمثليين، لنشر المثلية الجنسية على نطاق عالمي واسع، وذلك بهدف القضاء على الجنس البشري وتقليص التعداد السكاني العالمي وتدمير مفهوم العائلة والأسرة.

إقرأ أيضا : مشروع أبيجيل : مشروع أمريكي سري لصنع الإنسان الخارق

مشروع المليار الذهبي الماسوني

مشروع المليار الذهبي

الآن وبعد حديثنا المطول عن مشروع المليار الذهبي وعن أصل ذلك المصطلح وعلاقته بالمثلية الجنسية وأهدافه، لعلك عزيزي القارئ ستطرح على نفسك السؤال التالي : من يقف وراء مشروع المليار الذهبي؟

في الواقع، تقف منظمة الماسونية وراء العديد من المشاريع السرية والتي تحاك في الخفاء وذلك تمهيدا لظهور المسيح الدجال، لعل أبرز مشاريعهم المعروفة بين الناس :

مشروع الشعاع الأزرق ومشروع إم كي إلترا ومشروع هارب للتحكم في الطقس والمناخ والكيمتريل وغيرها من المشاريع الماسونية التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على الناس، بعدة طرق وأساليب لا تخطر على عقل.

في الواقع، تستغل الماسونية جاهدة في تطبيق مخططاتها السرية وحتى العلنية منها عن طريق ما يسمى ب “النظام العالمي الجديد“.

تعتبر نظرية النظام العالمي الجديد New World Order من بين أبرز نظريات المؤامرة وأكثرها إنتشارا، حيث يتم ربطها بالماسونية وأهدافها التي تتمحور حول السيطرة على العالم والتحكم في البشر عبر عدة وسائل.

ومن أهداف هذا النظام إقامة نظام جديد يخضع فيه السكان لحكومة مركزية عالمية. غالبًا ما ترتبط هذه النظرية بأفكار مؤامرة أخرى، مثل المؤامرة اليهودية الماسونية الشيوعية، أو نادي بيلدربيرج السري، أو المتنورين ونادي البستان البوهيمي وغيرها من الجمعيات السرية.

انتشرت الأساطير حول المتنورين والماسونية لمئات السنين واليوم يعتقد الكثير من الناس أنها لا تزال موجودة. يُعتقد أن المتنورين يعملون في مجالات مختلفة مثل السياسة العالمية والشؤون العسكرية والمالية والإعلام ويتحكمون في العملية التاريخية للعالم بأسره.

مشروع المليار الذهبي الماسوني يحصل الآن

لعل العديد يعتقدون أن الأهداف المرجوة من وراء مشروع المليار الذهبي، هي أهداف مستقبلية وستحصل على المد البعيد، لكنك ما لا يعرفه البعض، أن بعض أهداف المشروع بدأت في الظهور فعلا، لعل أبرزها :

  • إصرار بعض الدولة الغربية والأوروبية تحديداً على نشر المثلية الجنسية وفرضها في النظم الاجتماعية وإدخالها في المناهج الدراسية الحديثة.
  • الترويج لعالم ملحد بدون ديانات و مقدسات.
  • إلغاء كل الديانات السماوية والعمل على محو الهوية الدينية و الثقافية و نسيان التاريخ.
  • التحكم في النمو الديموغرافي للسكان وجعله تحت السيطرة، عن طريق نشر أمراض وفايروسات فتاكة والتحكم في مصادر الغذاء والطعام.
  • التطور التكنولوجي الحديث الذي بلغ مرحلة خيالية لم نكن في الماضي نفكر في الوصول إليها، كزراعة شرائح إلكترونية في أدمغة البشر والتحكم بهم.
  • لم يعد هناك شيء اسمه الخصوصية، فالجميع يعرف عن الكل، وهذه مشكلة خطرة أخرى، فوسائل التواصل الاجتماعي التي هي شبه مجانية منذ تأسيسها، كان الهدف منها تجميع المعلومات العامة والخاصة بكل إنسان يستعمل وسائل التواصل الاجتماعي فضلاً عن البريد الإلكتروني الذي بات يحتوي على كل “داتا” الشركات والمؤسسات وما شابه.
  • تفكيك و تدمير الروابط الاجتماعية و الأخلاقية و نشر موسيقى شاذة و عادات غير نبيلة و إنتشار الرذيلة.
  • بث الإشاعات الكاذبة والأخبار الملفقة وخلق حالات الهلع ونشر التسجيلات المخرجة بإتقان حول فناء البشرية والحروب النووية، والحديث عن مخلوقات فضائية وصحون طائرة، ومخلوقات تحت البحار، وكواكب مسكونة، إلخ. وهذا ما دأبت فيه دور السينما في هوليوود من العمل على كي الوعي الجمعي العالمي من خلال تقديم أفلام منتجة ومخرجة بشكل متقن ومحبوكة بطريقة تحفر باللاوعي عند الصغار والكبار، بحيث تخلق حالاً من الإرباك وعدم التوازن في التفكير على المدى البعيد وقتل الروح المعنوية للأجيال، بحيث تسهل السيطرة عليها والتحكم بها من خلال الوسائل التكنولوجية المتطورة، وبخاصة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت الشغل الشاغل لكل الأعمار والأجيال والشعوب على أنواعها. على سبيل المثال فيلم (In Time).

إقرأ أيضا : نظرية الزواحف البشرية : إحدى أغرب نظريات المؤامرة على الإطلاق

هل مشروع المليار الذهبي حقيقي

مشروع المليار الذهبي

ظهرت فكرة أنه لن يكون هناك ما يكفي من الموارد الطبيعية للجميع لأول مرة في عام 1798، في أعمال تي مالتوس، عالم ديموغرافي واقتصادي إنجليزي.

تنبأ توماس مالتوس في كتابه الذي نشره عام 1798 بعنوان “بحث في مبدأ السكان” بحدوث كارثة عالمية، لأنه وفقًا لنظريته، ينمو السكان بشكل أسرع من إنتاج الموارد. كانت نظرية مالثوس هي أنه كلما قل عدد سكان الأرض زاد متوسط ​​دخل الفرد.

لكن توماس مالثوس لم يستطع التنبؤ بالثورة الصناعية في القرن العشرين. في هذا القرن كان هناك قفزة حادة في الإنتاجية في الزراعة والصناعة، وتم الحصول على أنواع جديدة من المواد والمواد الخام. في العديد من الصناعات، تم استبدال المواد الخام الطبيعية بمواد من صنع الإنسان. زاد استخراج المعادن.

في العديد من البلدان المتقدمة اقتصاديًا، تنتشر أفكار التلاعب بالوعي العام. هذه الأفكار هي أنه يجب أن تكون هناك زيادة مطردة في الرفاهية في هذه البلدان. بالنسبة للبلدان ذات الاقتصادات النامية، من الضروري خلق عقبات أمام التنمية المستقلة والوجود.

يعتقد بعض المؤلفين أن مصطلح “مشروع المليار الذهبي” يخفي نظامًا جيوسياسيًا واقتصاديًا كاملاً: يجب على البلدان ذات المستوى المعيشي المرتفع بكل المقاييس الممكنة (السياسية والاقتصادية والعسكرية) أن تحافظ على الدول الأخرى كمورد للموارد الطبيعية والعمالة الرخيصة.

يعتقد العديد من المؤمنين بوجود نظرية الميار الذهبي، أن الجوهر الرئيسي للنظرية هو إنشاء حكومة عالمية واحدة تكون قادرة على إعادة توزيع الموارد الطبيعية تحت تصرف عشرين دولة متطورة للغاية.

لا تزال فكرة مشروع المليار الذهبي، تثير الكثير من الجدل، حول مؤمنين بوجودها ومنكرين لها، خاصة أنها تنتشر بشكل أوسع في روسيا والمناطق المتحدثة باللغة الروسية، أكثر من أي مكان آخر.

حسب البعض، فإن نظريات المؤامرة تفتقر إلى الأدلة. هذا هو سبب تسميتها بنظريات المؤامرة. إذا كان هناك دليل كاف لدعمها، فسيتم تسميتها حقيقة، لذلك فنظرية المليار الذهبي، لا تتعدى كونها مجرد نظرية من نظريات المؤامرة.

إقرأ أيضا : مشروع الشعاع الأزرق : مشروع الماسونية السري للسيطرة على العالم

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *