فرضية التنقل بين الأبعاد

فرضية التنقل بين الأبعاد : هل ستسمح لنا التكنولوجيا الحديثة بتحقيق المستحيل

فرضية التنقل بين الأبعاد Interdimensional UFO hypothesis هي فكرة قدمها علماء الأجسام الطائرة المجهولة مثل جاك فاليه، وتقول إن الأجسام الطائرة (يو إف أو UFO) والأحداث ذات الصلة بها يمكن أن تنتقل بين الأبعاد.

ومن المعروف أن الزمن هو بُعد رابع، ويمكن اعتباره بُعدًا آخر في الفضاء الرباعي الأبعاد، لكن لا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت صحة فرضية التنقل بين الأبعاد، ولكن هذه الفرضية لا تزال موضع دراسة وبحث من قبل العلماء.

تم اقتراح فرضية التنقل بين الابعاد من قبل العديد من علماء العيون مثل جاك فالي، الذي يقترح أن الأجسام الطائرة المجهولة الهوية (UFO) والأحداث ذات الصلة (مثل مشاهدات الكائنات الفضائية) تنطوي على زيارات كائنات من “حقائق” أو “أبعاد” أخرى تتعايش بشكل منفصل مع واقعنا.

وقد أشار البعض إلى هذه الكائنات على أنها زوار من عالم آخر. بمعنى آخر، يقترح فالي ومؤلفون آخرون أن الكائنات الفضائية حقيقية ولكنها غير موجودة في بعدنا، بل في واقع آخر يتعايش مع واقعنا.

في الواقع، تثير هاته الفرضية سؤالا جوهريا جدا، يرتبط إرتباطا وثيقا بنظرية تعدد الأكوان وبمفارقة فيرمي، وهو هل نحن وحدنا في هذا الكوكب الشاسع والمترامي الأطراف ؟ إذا كانت هنالك حياة خارج كوكب الأرض، فلماذا لم تأتي هاته الكائنات لزيارتنا بعد؟

إقرأ أيضا : البوابات النجمية : وسيلة البشر لكسر حاجز الزمكان

تعريف فرضية التنقل بين الأبعاد

التنقل بين الأبعاد

فرضية التنقل بين الأبعاد هي فكرة تقول إن الأجسام الطائرة المجهولة (يو إف أو) والأحداث ذات الصلة بها تتضمن زيارات من «وقائع» أو «أبعاد» أخرى توجد بصورة منفصلة إلى جانب واقعنا أو بعدنا.

تستند هذه الفرضية إلى مفهوم الأبعاد الإضافية، وهي أبعاد إضافية لواقعنا، ولكن لا يمكننا إدراكها بالطريقة التي ندرك بها الأبعاد الثلاثة التي نعيش فيها. قد تكون هذه الأبعاد موجودة جنبًا إلى جنب مع بعدنا، أو قد تكون بعيدة عنا.

وعلى الرغم من حقيقة أن علماء اليوفو المعاصرين والملايين من الناس حول العالم يعتقدون أننا لسنا وحدنا في هذا الكون، إلا أن العديد من علماء اليوفو والباحثين في الخوارق اعتنقوا فرضية التنقل بين الابعاد، مما يشير إلى أنها تفسر نظرية الكائن الفضائي بطريقة أفضل بكثير.

هناك العديد من الأدلة التي تدعم فرضية التنقل بين الأبعاد. أحد الأدلة هو تقارير عن الأجسام الطائرة المجهولة التي تظهر وتختفي فجأة. قد يكون هذا بسبب أن هذه الأجسام تنتقل إلى بعد آخر ثم تعود إلى بعدنا.

دليل آخر هو تقارير عن الأشخاص الذين اختفوا أو ظهروا فجأة في أماكن أخرى. قد يكون هؤلاء الأشخاص قد تم نقلهم إلى بعد آخر عن طريق الصدفة أو عن طريق شخص أو كائن ما.

في الأدب والسينما، يتم استخدام فكرة التنقل بين الابعاد عادة لخلق قصص وسياقات معقدة ومثيرة. من الممكن أن يستخدم هذا المفهوم للتفكير في موضوعات فلسفية مثل الوجود، والزمان، والمكان.

إقرأ أيضا : تجميد البشر بالنيتروجين السائل : هل من الممكن إحيائنا في المستقبل

كيفية التنقل بين الابعاد

التنقل بين الأبعاد

حتى الآن، كلنا نعلم أن فرضية التنقل بين الأبعاد هي موضوع شائع في الخيال العلمي وعلم الفيزياء النظري. هذه الفرضية تقترح إمكانية الانتقال أو التنقل بين أبعاد مكانية مختلفة أو حتى أبعاد زمنية. من الممكن أن تأخذ هذه الفكرة عدة أشكال:

  1. التنقل بين الأبعاد المكانية: يقصد به الانتقال من البعد الثلاثي الذي نعيش فيه إلى بعد آخر، سواء كان ذلك بعداً ثنائياً (2D) أو ثالثا (3D) أو بعداً رابعاً (4D) وهكذا.
  2. التنقل بين العوالم الموازية: هنا يقصد الانتقال بين عوالم موازية تعيش في أبعاد مختلفة، ولكنها تشارك في بعض القوانين الفيزيائية.
  3. التنقل الزمني: هو نوع آخر من التنقل بين الأبعاد ولكن بين نقاط مختلفة في الزمان بدلاً من المكان.

هناك عدة طرق محتملة للتنقل بين الأبعاد. إحدى الطرق هي استخدام تقنية متقدمة، مثل آلة الزمن أو ثقب دودي. طريقة أخرى هي استخدام قدرات خارقة للطبيعة، مثل التخاطر أو الظهور والاختفاء أو ما يسمى بتقنية النقل الآني والتي يدعي البعض أن الأمريكيين قاموا بها في تجربة فيلاديلفيا، بناء على بحوث ودراسات نيكولا تيسلا.

وقد تبنى بعض مؤيدي نظرية وجود الكائنات الفضائية بعض الأفكار التي طرحتها فرضية التنقل بين الأبعاد لأنها تقوم بعمل أفضل في شرح كيف يمكن “للكائنات الفضائية” السفر في الفضاء لمسافات كبيرة.

المسافة بين النجوم تجعل السفر بين النجوم غير عملي باستخدام الوسائل التقليدية، وبما أنه لم يقم أحد بإختراع محرك مضاد للجاذبية أو أي آلة أخرى من شأنها أن تسمح للمسافر بالتحرك عبر الكون بسرعة أكبر من سرعة الضوء، فإن فرضية التنقل بين الابعاد تبدو أكثر منطقية وأكثر قابلية للتصديق.

إقرأ أيضا : صعود الانسان الى القمر : كِذبة القرن أو حقيقة ملموسة

فرضية التنقل بين الأبعاد بين الحقيقة والخيال

فرضية التنقل بين الأبعاد

حتى يومنا هذا، لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم فرضية التنقل بين الأبعاد. ومع ذلك، فإن هذه الفرضية تظل نظرية محتملة يمكن أن تفسر العديد من الأحداث الغريبة التي حدثت على مر التاريخ.

فيما يلي بعض الأمثلة على الأحداث التي يمكن تفسيرها من خلال فرضية التنقل بين الابعاد:

  • تقارير عن الأجسام الطائرة المجهولة (يو إف أو) التي تظهر وتختفي فجأة.
  • تقارير عن الأشخاص الذين اختفوا أو ظهروا فجأة في أماكن أخرى.
  • تقارير عن الناس الذين عانوا من تجارب الاقتراب من الموت (NDEs) ورأوا أشياء لا يمكن تفسيرها.
  • تقارير عن الناس الذين ادعوا أنهم تذكروا حياتهم السابقة.

تحاول الفيزياء النظرية، مثل نظرية الوتر، أن توفر تفسيرات رياضية لهذه الظاهرة، لكن يجدر بالذكر أن هذه الأفكار لم تُثبت بعد تجريبياً وتبقى في مرحلة النظريات والفرضيات.

لا تزال فرضية التنقل بين الأبعاد مجالًا واسعا وخصبا للبحث والنقاش. ومع ذلك، فهي نظرية مثيرة للاهتمام يمكن أن تقدم تفسيرًا لالعديد من الأحداث الغريبة التي حدثت على مر التاريخ.

إقرأ أيضا : إمكانية العيش على المريخ وانطلاق الرحلات السياحية نحو الكوكب الأحمر

المصادر

المصدر 1 و 2

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *